عدّ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي الملحق الثقافي بجمهورية ألمانيا الاتحادية والدول التابعة لها ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا على البلاد من المناسبات والأحداث الهامة والغالية على كل مواطن سعودي حيث تتجسد بها أروع أمثلة الولاء وأصدق معاني الوفاء من الشعب لمليكه حب خالص من قلوب شعبه لقلبه لا يشوبه تزييف ولا نفاق فهي مناسبة يشترك فيها الوطن كافة وفرحة تعم جميع أرجائه. وفي تصريح خاص للجزيرة تحدث الحميضي قائلا: يعود علينا هذا العام حدث هام و سعيد لكل مواطن حيث تحل علينا الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين تحل علينا بهالتها الجليلة المتضمنة ذلك التشريع الإسلامي الكريم المتمثل في البيعة حينما يبايع الشعب ولي أمره ومليكه ومناسبة تغمر بفرحتها وإنجازاتها الوطن كافة فهي تحل علينا كل عام ويحل معها إنجازات ونجاحات تضاف إلى سابقاتها تنمية شاملة ونهضة عامرة ومكانة مرموقة بين الحضارات والشعوب فيرفل الوطن وأهله بخير ورخاء وكل تلك المنظومة الهائلة من المجد والعطاء لهي نتيجة الفكر الفريد والسياسة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين والذي يؤمن إيمانا مطلقا أن بناء المواطن السعودي بالعلم والمعرفة لهو الثروة الحقيقية للبلاد فأنشأ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي يعد ركنا أساسيا من أركان التنمية في البلاد حتى بلغ عدد المبتعثين زهاء المائة وثلاثون ألفا ينهلون مختلف العلوم والمعارف من الدول المتقدمة والرائدة ويرسمون الصورة الصحيحة والمشرفة للمملكة العربية السعودية ويتحصلون على الجوائز العلمية وبراءات الاختراع من مختلف المؤسسات والمنظمات التعليمية العالمية ولم يغفل - حفظه الله - عن الشأن الداخلي للتعليم بالمملكة فخصص له من الميزانية العامة للدولة فزاد عدد الجامعات من ستة إلى أربع وعشرين جامعة مرفقة بها مدنها الجامعية ومستشفياتها وخدماتها، صروح في كل مكان يشهد عليها القاصي والداني وما ذلك إلا أبلغ دليل على حرصه الكبير يحفظه الله لتهيئة بيئة خصبة ومناسبة للتعليم والبحث العلمي فتلك الإنجازات التي ترجمت على أرض الواقع لتسرد بنفسها قصة إنجاز وإعجاز في هذه السبع السنوات المباركة والتي بارك المولى عز وجل لصانعها خادم الحرمين الشريفين سبل وأسباب التوفيق والسداد سائلينه جلَّ وعلا أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل سوء وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية ذخرا لشعبه ووطنه وأمته.