هزت انفجارات وإطلاق نار نزلاً يستخدم للأجانب في كابول أمس الأربعاء موقعة ستة قتلى على الأقل بعد ساعات على مغادرة الرئيس الأميركي باراك أوباما في ختام زيارة مفاجئة إلى العاصمة الأفغانية. وشوهد الدخان يتصاعد من مجمع «القرية الخضراء» المحاط بتدابير أمنية مشددة والذي يستخدمه موظفو الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي، قرب مطار العاصمة الأفغانية الذي استهدفته في وقت سابق عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة تبنته حركة طالبان. وأفادت وزارة الداخلية الأفغانية عن سقوط ستة قتلى هم خمسة مارة أفغان وحارس أمني وإصابة 17 آخرين في الهجوم على النزل وقال المتحدث باسم الوزارة صادق صديقي أنه لم يكن بوسع أحد أن يحدد ما إذا كان الحارس أفغانياً أو أجنبياً. وأكد متحدث باسم قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (ايساف) انتهاء العملية الانتحارية في كابول وقتل جميع المهاجمين.وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم الانتحاري.وفي ذات السياق أعلنت حركة طالبان أمس عن إطلاق حملة اعتباراً من اليوم الخميس ضد قوات الحلف الأطلسي التي تدعم حكومة أفغانستان، وجميع حلفائها مع حلول فصل الربيع.وقالت حركة طالبان على أحد مواقعها الإلكترونية أن عملية «الفاروق» ستستهدف في المقام الأول المحتلين الأجانب ومستشاريهم والمتعاقدين معهم وجميع الذين يساعدونهم عسكرياً واستخباراتياً.