طالب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مساء الأحد بريطانيا بالسماح للإمام الأردني المتطرف أبي قتادة باختيار البلد الذي ستسلمه إليه مبديا في المقابل استعداده لإطلاق سراح رهينة بريطاني يحتجزه، في بيان نشر على مواقع إسلامية. وأكد التنظيم في البيان أنه سيطلق سراح ستيفن مالكولم البريطاني البالغ من العمر 37 عاما ويحمل أيضا جنسية جنوب إفريقيا والذي خطف في نوفمبر 2011 في مالي إذا ما قامت بريطانيا بتسليم أبي قتادة إلى أحد بلدان الربيع العربي أو أي بلد يختاره هو بنفسه. واعلن التنظيم عن «طرح مبادرة للحكومة البريطانية بأن نطلق سراح مواطنها الأسير عندنا ستيفن مالكولم إن هي سمحت بترحيل الشيخ أبي قتادة إلى إحدى دول الربيع العربي أو غيرها من البلدان التي يختارها الشيخ ويضمن فيها حريته وحقوقه وكرامته». وفي المقابل حذر البيان من أنه «إن تعنتت الحكومة البريطانية ورفضت العرض الإيجابي فإننا نحملها مغبة تسليم أبي قتادة إلى الحكومة الأردنية». وتوعد بأن ذلك «سيفتح على بلادهم وعلى رعاياهم المنتشرين باب شر هم في غنى تام عنه» مؤكدا «تابعنا باهتمام منذ سنوات المأساة التي يعيشها أبو قتادة في سجون بريطانيا».