قال المدرب الوطني علي كميخ: إن حظوظ النصر في التأهل اليوم إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين للأبطال أكبر من حظوظ نظيره الشباب بنسبة 60% متوقعاً ألا تخرج نتيجة اللقاء عن التعادل 1-1 أو فوز الشباب بهدف.. وطالب كميخ اتحاد الكرة بإسناد مباريات دور الأربعة لحكام أجانب. وأضاف المنسق الفني السابق في فريق النصر: «اللقاء يعد لقاء التصالح الإداري والتطور الفني بين العالمي والليث فالأول يشهد تطورات على المستوى الجماعي والفردي وطريقة اللعب 4-4-2 والتي يجيدها بشكل جيد بدعم خالد الغامدي وبوقاش من الشق الهجوم وقوة العمود الفقري بوجود محمد عيد وخالد عزيز وسعود حمود ومحمد السهلاوي واللافت للنصر من الناحية الفنية أن النصر لديه النزعة الهجومية وهو ما لاحظناه في المباراة الأخيرة عندما حقق مبتغاه في الشوط الأول ولكن يعاب عليه الارتداد الدفاعي بالإضافة إلى الكرات الثابتة كما أن لديه قوة إضافية على دكة الاحتياط بإمكان المدرب استخدامها في أي وقت في اللقاء والفريق حظوظه أرجح في كسب اللقاء من جميع النواحي. وعن فريق الشباب قال : الفريق حقق أهم أهدافه بالفوز بلقب الدوري وبدا عليه الإرهاق في مباراته الماضية ويعاني من ثلاثة أمور: هي الضعف اللياقي الذي أثر على عطاء اللاعبين وعدم وجود البديل المميز الذي يغطي الغيابات في الفريق إضافة إلى حراسة المرمى في حال غياب وليد عبدالله إضافة إلى أن الفريق يعاني من الضغط الذي يمارسه مدربه على اللاعبين داخل الملعب وهو ما أثر على عطاء اللاعبين في المباراة الماضية. وأشار كميخ إلى أن الشباب يجيد الناحية الهجومية بوجود عطيف ومعاذ والتناغم في الجهة اليمنى والاسطاء والتمركز الايجابي لناصر الشمراني الذي يفتقد للمساندة، إضافة قوة اللاعب الأوزبكي جيباروف. وعن نتيجة اللقاء قال النصر سيتأهل في كل الظروف بنتيجة 1-1 أو حتى خسارته ب1-0 ونعطي نسبة تأهل النصر 60% والشباب 40% ولن يكون فيها نتيجة كبيرة إطلاقا. وعن مفاتيح التفوق قال في النصر تتمثل في محمد عيد وخالد عزيز وخالد الغامدي وخالد الزيعلي وبوقاش وسعود حمود والسهلاوي، أما الشباب فمفاتيح تفوقه تتمثل في معاذ ومشاركة عمر الغامدي وأحمد عطيف وناصر الشمراني وجييباروف. و النصر سيتفوق بالحضور الجماهير الذي اعتبره نقطة تحول في للفريق وستعطي قوة للفريق منذ البداية من حيث التحفيز داخل الملعب. وعن التحضير الإداري النصراوي قال: أعتبره مثاليا وممتازا في ثلاث نقاط هي: صرف مكافأة الفوز كما أن هناك صخبا لدى لاعبي النصر داخل النادي، بالإضافة إلى أن لقاءات الشباب والنصر تسجل تفوقا للنصر فيها ولا يوجد شيء جديد. أما الشباب فهم يحضرون للموسم القادم ولم يضعوا كأس خادم الحرمين للأبطال في حساباتهم حسب معطياته في اللقاء الماضي. وعن وضع المدربين للقاء قال بردوم واضح تأثيره على اللاعبين في الدوري وقوة بردوم على اللاعبين الأجانب، أما ماتورانا واضح تأثيره على الفريق النصراوي في كأس الأبطال ويعتمد على عطاء اللاعبين بعودة بعض النجوم أمثال سعود حمود والنصر في هذه المسابقة حاضر ويعتمد على قوته بالعناصر المحلية.