ينتظر الجمهور الرياضي مساء اليوم على استاد الملك فهد الدولي بالرياض مواجهة من العيار الثقيل تجمع النصر والشباب في إياب ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في مهمة البحث عن بطاقة التأهل لنصف النهائي ويتمنى الجمهور السعودي أن تعيد موقعة الإياب سيناريو الذهاب من حيث القوة والإثارة والتنافس الكبير لقاء الذهاب شهد تفوق نصراوي عندما قلب الطاولة في وجه شقيقه الشباب وحول تأخره بهدف إلى فوز بهدفين سجل للنصر سعود حمود وبوقاش بينما الشمراني سجل هدف الشباب الوحيد. وقد شهدت المواجهة طرد لاعب من كل فريق ففي الشباب فرناندو مينغازو طرد وتعرض لعقوبة إنضباطية بينما غالب تحصل على البطاقة الحمراء في الشوط الثاني وبالتالي فإن هذا الثنائي لن يشارك في لقاء اليوم وسيفقد منتصف الميدان لخدماتهم الفنية المميزة. النتيجة الوحيدة التي تمدد وقت اللقاء للأشواط الأضافية هي فوز الشباب بنتيجة هدفين لواحد. بينما النصر في لقاء اليوم يدخل بأفضلية في الفرص من اجل تجاوز هذه المرحلة فهو يلعب بثلاث فرص وهي الفوز أو التعادل وحتى في حالة الخسارة بهدف وحيد بينما الشباب ليس أمامه حتى يتأهل سوى الفوز بهدفين مقابل لأشي أو بفارق هدف بشرط أن تكون ثلاثية وفوق الفريقان من المتوقع أن يكون تكتيك مدربيهم مختلف حسب الهدف المنشود فالبلجيكي برودوم والذي سيتابع اللقاء من المدرجات سيلعب من البداية بطريقة هجومية حيث من المتوقع أن يزج بمختار بجوار الشمراني من البداية والاكتفاء بعمر الغامدي وعطيف وجيباروف وويندل في الوسط بينما خط الدفاع لن يشهد أي تغيير بينما النصر من المتوقع أن يلعب ماتورانا بمهاجم وحيد وهو السهلاوي وتكثيف منطقة الوسط بخمس لاعبين وهم عزيز وشراحيلي وبوقاش والزيلعي وريتشي. الفريق الشبابي يستطيع تنويع الهجمات من العمق والأطراف وهذا كما يزيد من قوة الفريق الفنية في ظل مساندة ظهيري الجنب للهجمات كما أن عطيف يؤدي دور الهجوم من الخلف وبالأضافة لذلك فإن الشباب سريع في الارتداد الهجومي بعكس النصر الذي يفتقد للسرعة في الهجوم المرتد . بإستثناء سعود حمود وبوقاش واللذان يجيدان تنفيذ هذا الدور بينما الزيلعي والسهلاوي وريتشي يميلون للبطء في أدائهم. اللقاء لا يحتمل أخطاء من الفريقين وسيكون صاحب التركيز الأكبر هو صاحب الحظ الأوفر في التأهل. النصر في هذا اللقاء يجد دعم جماهيري غفير وشرفي كبير في محاولة لمواصلة الفريق في تقديم المستوى الجيد والبحث الجاد عن العودة لمنصات التتويج. الفريق الشبابي خطوطه وعناصره متجانسة منذ بداية الموسم وهذا ما يجعل مستوى الشباب ثابت منذ بداية الموسم بعكس النصر الذي من فترة لأخرى يلعب بتوليفة مختلفة حتى توصل ماتورانا للتوليفة الحالية والتي يرى أنها الأنسب للفريق الأصفر. اللقاء بصورة عامة يعتبر من أقوى لقاءات دور الثمانية والذي أكده لقاء الذهاب وكل الأمنيات أن يتواصل ذلك في لقاء اليوم.