عدّ عدد من المسؤولين والمواطنين مشروع النقل العام في الرياض - القطارات - الحافلات الذي وافق عليه مجلس الوزراء أمس أحد المشاريع المهمة التي سوف تسهم في توفير النقل وفك الاختناقات المرورية وتسهيل حركة السير. وأكد هؤلاء المسؤولون في أحاديثهم للجزيرة حرص واهتمام القيادة الرشيدة نحو هذا الوطن ومواطنيه ليوفر لهم كل ما من شأنه إسعادهم وتحقيق راحتهم. وقال الدكتور إبراهيم البطحي مساعد سمو أمين منطقة الرياض: لقد استبشر الجميع خيراً بصدور قرار مجلس الوزراء الموقر بتنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض وكذلك القائمين على دراسة مشاريع النقل في المدينة والخطط الإستراتيجية التي تعمل لوسائل النقل والمسؤولين عن متابعة الازدحام المروري. موضحاً أن مدينة الرياض تحتاج لمثل هذه المشاريع وأعتقد أن اعتماد المخصصات لهذا المشروع سوف يحقق نقلة نوعية بالرياض فيما يخص الحركة المرورية وحل كثير من معضلات النقل ومشاكل الازدحام والاختناقات المروية. حفظ الله بلادنا وأدام عزها إنه سميع مجيب. قال معالي الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني مدير الأمن العام إن هذا المشروع أمنية وتحققت على يد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وهو مطلب شعبي يحقق الكثير سواء على نطاق تسهيل تنقلات المواطنين أو توفير أوقاتهم والوصول إلى مواقع أعمالهم وتقليل عدد الرحلات اليومية في داخل مدينة الرياض وبقية المدن. ولا شك أن هذا المشروع له فوائد كبيرة على مدينة الرياض وبقية المدن ذات الكثافة السكانية العالية وعلى كافة النطاقات والمستويات البيئية والمجتمعية وأيضاً الحضارية. وأعرب د. القحطاني عن تفاؤله بهذا المشروع الكبير مؤكداً فوائده ومردوده الإيجابي على كافة القطاعات بما فيها القطاعات الأمنية. أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وأعرب العميد عبدالرحمن الحر مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض عن سعادته وامتنانه بصدور قرار مجلس الوزراء بشأن تنفيذ مشروع النقل العام بالرياض «القطاعات الحافلات» وقال إن هذا المشروع سيكون عاملاً مهماً في تسهيل حركة السير وفك الاختناقات المرورية وتسهيل التنقلات. لا شك أن مثل هذه المشاريع تأتي ضمن حرص القيادة الرشيدة لتوفير كل ما من شأنه إسعاد هذا الوطن ومواطنيه. وأعرب العميد علي أبو حمود مدير سجون الرياض بالنيابة عن سعادته بهذا المشروع المهم الذي سيكون عاملاً مهماً في تسهيل حركة السير وفك الاختناقات المروية كما يعرف الجميع أن مدينة الرياض تشهد نمواً وتوسعا كبيراً ووجود هذا المشروع سوف يواكب هذا التطور والتوسع الذي تشهده مدينة الرياض. أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأبي. وعلى الصعيد نفسه حرصت الجزيرة على التعرف على مشاعر وانطباعات المواطنين عن مشروع القطارات مؤكدين في أحاديثهم للجزيرة أن مدينة الرياض بحاجة إلى هذا المشروع لأن المدينة تشهد توسعاً ونمواً وموضوع النقل أصبح في غاية الأهمية. وقال المواطن مبارك الدوسري أولاً نشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على حرصهم على الوطن والمواطنين وتوفير سبل الراحة والسعادة لهم وحقيقة مدينة الرياض بحاجة ماسة لهذا المشروع. من جانبه رأى المواطن سليم العنزي أن النقل يعد من المشاريع المهمة ومدينة الرياض تحتاج له فهو يسهم في حركة السير ويقلل من عدد المركبات. شكراً لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين. وكل ما نتمناه سرعة المبادرة في البدء للتحضير والاستعداد لتنفيذ هذا المشروع بأسرع وقت. وبيّن المواطن فلاح الرشيدي أن النقل والقطارات والحافلات من أهم المشاريع التي تحتاجها مدننا خاصة مدينة الرياض التي أصبحت تشهد ازدحاماً كبيراً يتطلب سرعة الحلول. وأيد المواطن ريان الحكمي ما قاله الرشيدي بأن الرياض تتوسع والحاجة تدعو إلى سرعة تنفيذ مشروع القطارات. شكراً لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
