قال خبير الجراحة التجميلية بمستشفى د.سليمان الحبيب بالريان الدكتور ألدو ديل فيسكو أن عمليات الأنف التقويمية تُعد واحدة من أكثر الجراحات التجميلية للوجه والشكل الخارجي بشكل عام والتي تهدف أيضاً إلى تحسين وظيفة التنفس وشكل الأنف في آن واحد عند وجود انحراف للحاجز الأنفي، مشيراً إلى أن تلك العمليات شهدت تطوراً كبيراً في الآونة الأخيرة وذلك وفقاً لما تم طرح بالدورة الدولية الثالثة لتقويم الأنف المنعقدة في مدينة Milano الإيطالية. سرعة وبساطة في إجرائها وأوضح د.ديل فيسكو أن تقنيات تقويم الأنف الحديثة تتميز بالسرعة والبساطة في إجرائها مقارنة بالطرق التقليدية وتناسُّب المرضى الراغبين في تخفيض مقدمة الأنف أو لديهم تشوهات بسيطة، ولا سيما في أولئك الذين لديهم أنف محدب (سنام) أو أنف بارز بإفراط بدون انحراف وينبغي أن يكون طرف الأنف طبيعياً أو منخفضاً بشكل بسيط. تحقيق التناسق مع الوجه وأكد خبير الجراحة التجميلية على أنه لا يوجد إجراء قياسي واحد لتقويم الأنف ولكن هناك طرق عديدة تحددها حالة كل مريض، مشيراً إلى أن إجراءات تقويم الأنف تم تبسيطها من خلال تخفيف الورم الجراحي للأنف وتقليل زمن العملية.. مؤكداً على ضرورة إلمام جراح التجميل لكافة التعديلات الدقيقة بالوجه ودراسة موقع الأنف لما له من أهمية في تحقيق الاتزان المتناسق والمتناغم مع الوجه والحصول على النتائج المرجوة بنجاح. الأكثر أماناً وتميُّزاً وعن نسب الأمان في هذه العمليات قال د.ديل فيسكو إن التقنيات الجراحية لتقويم الأنف المصغر تُعد الأكثر أماناً وتميزاً في نتائجها كما أنها تتميز باستخدامها للمرضى كبار السن الذين يحتاجون إلى تجديد وإعادة الشباب للوجه. بلا مضاعفات أو ندبات فيما أشار إلى أن العلاج غير الجراحي للأنف أو ما يُعرف بتقويم الأنف الطبي أصبح أحد الإجراءات الرئيسية في العلاج التجميلي للوجه إذ إن استخدام العلاجات التجميلية غير الجراحية أصبح واسع الاستخدام هذه الأيام خصوصاً لدى كبار السن للبُعد عن التخدير ومشاكله علاوة على انعدام المضاعفات مقارنة بالعمليات الجراحية وقدرته على إخفاء الندبات وإمكانية تجربة العلاجات التحفظية قبل التدخلات الجراحية وكذلك نتائجه العالية. التعديل الأبرز للأنف وأوضح د. ديل فيسكو أن هذه التقنيات غير متزامنة مع الجراحة ويبقى تقويم الأنف الجراحي للأنف هو الأجراء الأبرز مع الوضع في الاعتبار أن استخدام حقن البوتكس يتيح استخدامات مختلفة للعلاج.. وتنشأ أهداف العلاج من تحليل الأنف وعلاقته ببقية الوجه. التناغم الكامل وأهم ما يقوم به الجراح هو تعديل الأنف بما يتوافق مع الشكل والجسم، وأيضاً محاولة تعديل الأنف مع شكل الوجه فيما يتعلق بالتناغم الكلي بالوجه (خاصة زوايا التلامس مع الوجه والشفة العلوية). مفيداً بأن العلاج المعاصر للشفة والذقن بالحشوة الجلدية له دور كبير في التقويم الطبي الجانبي الذي يحقق التناغم الكامل للوجه. نتائج مدهشة وفي الختام قال د.ألدو ديل فيسكو إن تقويم الأنف المصغر من الطرق التجميلية الآمنة لتعديل الوجه. مؤكداً على أن تقويم الأنف الطبي ليس إجراءً جراحياً فهو مؤقت ولكنه ذو نتائج مثيرة ومدهشة مع ثبات أكبر من علاجات الأجزاء الأخرى من الوجه.