أكد نائب الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور سليمان بن عمران العمران أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لحفل الدفعة الخامسة عشرة من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة شاهد واضح على دعمه -حفظه الله- اللا محدود للقطاع الصحي بالمملكة، مشيرا إلى أن هذه الرعاية لها الأثر الكبير في نفوس جميع العاملين بالقطاع الصحي بشكل عام وخريجي الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على وجه الخصوص. وقال العمران إن رعاية خادم الحرمين لحفل تخريج الأطباء كتتويج لهم تشعرهم بالمسؤولية تجاه دينهم ومليكهم ووطنهم، حيث ينتظر منهم الشيء الكثير، موضحاً أن مكارم خادم البيتين تجاه القطاع الصحي يجب أن تقابل بمضاعفة الجهد وبمتابعة الجديد والاستمرار في التطوير لتحقيق ما يصبو إليه -حفظه الله ورعاه- من تحقيق رغد العيش للمواطن السعودي والمقيم على أرض الحرمين التي لن تتحقق إلا بتوافر نعمة الصحة. وأضاف العمران «لا أحد ينكر ما وصلت إليه الخدمات الصحية بالمملكة حتى أصبحت مستشفياتها ومدنها الصحية مضربا للمثل، وتضاهي المراكز الصحية العالمية، ولا أحد ينكر قدرة وكفاءة الطبيب السعودي الذي أصبحت تسجل الإنجازات باسمه، ولا أحد ينكر أن وراء هذا الإنجاز قائدا ذلل الصعاب التي تواجه طريق أبنائه، قائدا أعطى ووجه وتابع لكي تقدم الخدمة الصحية لأبنائه على أكمل وجه فاستحق أن يطلق عليه ملك الإنسانية، فشكرا عظيما لك يا والدنا خادم الحرمين الشريفين. وأشار العمران إلى أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أولت التدريب جل اهتمامها فخرّجت الآلاف من الأطباء الذين تلقوا التدريب في مراكز التدريب المتطورة التي جمعت بين الجانبين الأكاديمي والمهني في جميع التخصصات الصحية، مما أكسبها وهجاً أمام الكليات والمراكز العالمية التي اعترفت بالهيئة نتيجة جودة مخرجاتها. ونوّه نائب الأمين العام بالدعم المتواصل الذي تحظى به الهيئة من قبل معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة رئيس مجلس الأمناء، وكذلك سعادة الأمين العام للهيئة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ الذي أوصل الهيئة لهذه المكانة المرموقة. كما هنأ البروفيسور العمران خريجي وخريجات الدفعة الخامسة عشرة لنيلهم شرف التخرج والعمل في المجال الإنساني، داعياً إياهم إلى الاستمرار في طلب العلا، ومتمنياً لهم مزيداً من التوفيق والسداد في حياتهم العلمية والعملية.