أكد معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي للعام الثالث على التوالي تشريف للوزارة ولجميع منسوبي الجامعات السعودية وأحد عوامل نجاح المعرض وحافز كبير للعاملين فيه وتقدير لوزارة التعليم العالي وللدور الذي تقوم به كما أن تنظيم المعرض والمؤتمر للعام الثالث على التوالي تأكيد لنجاحه في العامين الماضيين الذي حقق تميزا غير مسبوق ومكاسب عديدة وأضاف إنه من خلال تنظيم هذا المعرض والمؤتمر تتحقق أهداف مهمة لوزارة التعليم العالي كنتاج طبيعي لاجتماع أكثر من أربعمائة جامعة ومؤسسة تعليمية من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد تمتزج فيه التجارب وتتاح فيه فرصة تبادل الخبرات ولقاء القيادات الأكاديمية والإدارية من عدة دول، وتمكين مؤسسات التعليم العالي وأعضائها من التعرف على تجارب جديدة وخبرات متعددة ووسائل حديثة وإمكانات عالمية مختلفة، بما يحفز تلك المؤسسات من عقد اتفاقيات تعاون مشتركة مع الجامعات المميزة عالمياً لمواصلة تطوير التعليم العالي في المملكة ويتيح الفرصة للتواصل الدائم مع الجامعات ذات الخبرات العريقة ويهيئ لهم الاطلاع على أنظمتها وإجراءاتها للرفع من كفاءة مخرجات التعليم. وأوضح معالية أن مبادرة وزارة التعليم العالي بتنظيم هذا الملتقى العالمي دليل على الرؤية الثاقبة للوزارة وبعد النظر لمسؤوليها والخطط الطموحة التي تمتلكها بقيادة معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبة الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف وأشار معالي الدكتور خالد المقرن إلى أن مشاركة جامعة المجمعة بين هذه النخبة من الجامعات العالمية والمحلية فرصة لعرض ما لديها من إنجازات خلال عامها الأول وفتح آفاق جديدة مع خبرات وتجارب الآخرين والاستفادة من هذا التجمع العالمي بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون. ورفع المستوى المعرفي لدى منسوبي الجامعة من خلال تواجدهم وعقد لقاءات مع منسوبي الجامعات الأخرى وتعرف المعيدين السعوديين (رجال ونساء) على فرص الابتعاث المتوفرة لدى الجامعات المشاركة في المعرض. والاستفادة مما يتوفر فيه من فرص الاطلاع والمعرفة لعدد من الجامعات السعودية والعالمية.