انتهى الصراع .. وقضي الامر .. وتوج الشباب الأجدر والاقدر باللقب السادس له في الدوري السعودي وذلك بعد تعادله مع الاهلي بهدف لهدف، وسيطر الشباب على المواجهة من البداية، وبانت نواياه بالبحث عن الفوز مبكرا، ولم يكن مدربه يخطط للتعادل الكافي للقب، وتقدم الليوث بهدف الزلزال ناصر الشمراني قبل أن يواصل الليث زئيره دون ان يقوى لاعبو الاهلي على فعل شيء.. وتكالبت الظروف على البطل فخسر الشمراني وتفاريس تباعا للاصابة قبل أن ينجح الأهلي في بالتعديل عن طريق هدف غير شرعي بعد ان تدخل الراهب بيده وسحب الكرة من يد الحارس الشبابي الذي وقف مذهولا فذهبت الكرة الى الجاسم فسجل الهدف.. وتبادل الفريقان الهجوم، وطرد الحكم لاعبين من الاهلي لسوء السلوك .. وطار الاجدر باللقب. في مبارة اخرى تعادل الهلال والاتفاق 3/3. بداية مثيرة وسريعة للمباراة بهجوم شبابي مباغت للفريق الأهلاوي للحصول على هدف مبكر يزيد من ضغط جماهير الأهلي على لاعبيها، وكاد أن يتحقق ذلك من تسديدة قوية أطلقها البرازيلي ويندل من خارج منطقة الجزاء أخرجها الدفاع الأهلاوي لضربة زاوية.. نفذت داخل منطقة الجزاء وتصطدم أكثر من مرة في أقدام الدفاع الأهلاوي، أعقبها حسن معاذ بعرضية أرضية قوية تجاوزت الجميع إلى خارج الملعب، ليأتي الرد الأهلاوي من كرة قادها البرازيلي فيكتور ينقض عليها وليد عبدالله منهياً خطورتها، يستعيد الأهلي توازنه بعد ذلك بالاعتماد على الكرات المرتدة، وفي الدقيقة (7) يتحصل البرازيلي ويندل على كرة سددها من خارج منطقة الجزاء قوية يبعدها دفاع الأهلي قبل أن تصل للمرمى. الشمراني يزلزل ملعب جدة من كرة أرسلها المدافع تفاريس طويلة خلف المدافعين انطلق خلفها الهداف الشبابي الكبير ناصر الشمراني ليواجه تيسير المسيليم ويضعها من تحت يده في زاوية المرمى هدفا شبابيا أول عند الدقيقة (18). أراح هذا الهدف أعصاب الشبابيين وخلق مزيداً من الفوضى في خطوط الأهلي، وعند الدقيقة (24) كاد الشمراني أن يضيف الهدف الثاني من كرة عرضية تلقاها من حسن معاذ لعبها الشمراني برأسه قوية سيطر عليها المسيليم بصعوبة، وعند الدقيقة (28) كادت المباراة أن تتجه لمشهد فوضوي بالاشتباكات بين اللاعبين بعد الأسلوب الخشن الذي قام به لاعب الأهلي ياسر الفهمي مع الحارس الشبابي وليد عبدالله، إلا أن شخصية الحكم الإيطالي باولو فاليري كانت حاضرة بمنحه للفهمي بطاقة صفراء كان قد أسبقها ببطاقتين للشبابي فرناندو لمخاشنته فيكتور وبطاقة للأهلاوي فيكتور لمحاولته تمثيل السقوط داخل منطقة الجزاء، وعند الدقيقة (35) سنحت فرصة أهلاوية مؤكدة بعد التسديدة المباغتة من البرازيلي كماتشو أبعدها وليد عبدالله بيده لتسقط أمام فيكتور الذي لعبها عرضية أبعدها نايف القاضي منقذاً مرمى فريقه من هدف أهلاوي مؤكد، وقبل نهاية الشوط بدقيقتين كاد البرازيلي فيكتور أن يعيد فريقه للمباراة بتقليص النتيجة بعد الكرة التي تلقاها داخل منطقة الجزاء الشبابية من معتز الموسى واجه بها الحارس الشبابي وسددها قوية لزاوية المرمى يطير لها وليد عبدالله ويبعدها بيده بعيداً عن مرماه منقذاً فريقه من هدف تعادل أهلاوي في الدقيقة (43)، بعدها بدقيقتين يطلق الحكم باولو فاليري نهاية الشوط بتقدم الشباب بهدف دون مقابل للأهلي. الشوط الثاني افتتحه المدرب الأهلاوي التشيكي جاروليم بتبديلين هجوميين بعد أن زج بالمهاجم حسن الراهب ولاعب الوسط محسن العيسى بدلاً من الثنائي ياسر الفهمي والكولمبي بالمينو، وذلك في محاولة لتكثيف الضغط الهجومي على الدفاع الشبابي بغية تعديل النتيجة. وكاد أن يتحقق له ذلك مع أول دقيقة في هذا الشوط من كرة لعبها الجاسم عرضية انسل لها البرازيلي فيكتور من بين المدافعين وسددها برأسه أرضية قوية أنقذها وليد عبدالله بصعوبة. ليأتي الرد الشبابي سريعاً بكرة توغل بها أحمد عطيف داخل منطقة الجزاء سددها أرضية قوية أبعدها المسيليم بصعوبة، فالجانب الآخر وعند الدقيقة (60) تعرض المدرب الشبابي برودوم لمفاجأة لم يتوقعها بعد إصابة هدافه ونجم فريقه ناصر الشمراني لإصابة أجبرته على تبديله بالمهاجم مختار فلاته في وقت كان الأهلي يمطر منطقة الجزاء الشبابية بوابل من الهجمات الخطرة، وبعد السيطرة الأهلاوية على وسط الميدان وتراجع لاعبي الشباب للخلف واعتمادهم على الهجمات المرتدة، وعند الدقيقة (70) تهيأت فرصة مؤكدة للشباب أهدرها مختار فلاته، بعد أن سدد في قدم الحارس ياسر المسيليم. وفي آخر محاولة زج التشيكي جاروليم بآخر أوراقه الهجومية بدخول عبدالرحيم جيزاوي بديلاً للظهير الأيمن كامل المر بعد أن اطمأن على خطوطه الدفاعية بخروج الشمراني، وتراجع الشبابيون للدفاع، وفي نفس الوقت يتعرض الشباب لضربة أخرى بإصابة المدافع تفاريس وخروجه ليحل بديلاً عنه وليد عبدربه. الجاسم يعيد الأهلي للمباراة من كرة سقطت من يدي الحارس الشبابي وليد عبدالله بعد التحامه مع المهاجم الأهلاوي حسن الراهب تسقط أمام تيسير الجاسم الذي سددها في مرمى الشباب الخالي كهدف تعادل للأهلي في الدقيقة (75). بعد الهدف الأهلاوي احتج لاعبو الشباب ومدربهم على حكم المباراة لاحتسابه الهدف بعد إسقاط الكرة المسيطر عليها حارس مرماهم بطريقة مخالفة من قبل المهاجم حسن الراهب الذي دفع الكرة بيديه من حارس المرمى وليد عبدالله، لتأخذ المباراة بعد هذا الهدف جانب السرعة والشد العصبي الذي بدأه الراهب بتصرف غريب في وقت كان فريقه قريباً من حسم المباراة، وذلك بضربة للبرازيلي ويندول، كاد أن يحدث اشتباكات بين اللاعبين لولا تدخل الحكم بشكل سريع وسيطرته على الوضع بإبعاد الراهب بالبطاقة الحمراء، مما أراح الدفاع الشبابي نوعاً ما، ودفع بخط وسطه للتقدم خلف المهاجم الوحيد مختار فلاته الذي تحصل على عدة كرات شكل من خلالها خطورة لم تستغل لعدم مساندة زملائه في الألعاب الهجومية، وبعد الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء الثانية للاعب وسط الأهلي محسن العيسى بعد إعاقته للبرازيلي ويندل ويحتسب خطأ شبابيا قريبا من منطقة الجزاء الأهلاوية، نفذ الكرة أحمد عطيف خارج المرمى ليطلق بعدها الحكم صافرته منهياً اللقاء بتعادل الفريقين وسط فرحة شبابية عارمة بعد تحقيقهم التعادل الذي منحهم تحقيق لقب بطولة دوري زين. الهلال يتعادل مع الاتفاق كتب - فيصل المرشدي استقر الهلال في المركز الثالث في دوري زين بعد تفريطه في فوز كان بين يديه على ضيفه الاتفاق بعد أن تقدم بثلاثة أهداف لهدفين ليخرج الفريقان في النهاية متعادلين بثلاثة أهداف لمثلها.. بداية المباراة شهدت تبادلا للهجمات مع أفضلية نسبية للهلال، على الرغم من ذلك جاء تقدم الاتفاق بهدف أول من يوسف السالم في الدقيقة 19, وكان رد الهلال بعدها ب5 دقائق حينما حول عبدالله الزوري كرة عرضية لمرمى الاتفاق في الدقيقة 25، وأكد الهلال تقدمه حينما وضع الكوري يونج بيو الهدف الثاني برأسية في شباك فايز السبيعي, عقب الهدف تبادل الفريقان الهجمات لمدة ربع ساعة دون أي خطورة تذكر، إلى أن جاء هدف التعديل بأقدام يوسف السالم أيضاً من خطأ على خط منطقة الجزاء في الدقيقة 43, بعدها أطلق الحكم صافرته منهياً بذلك شوطاً شهد تسجيل 4 أهداف. الشوط الثاني بدأ برتم متوسط وتبادل فيه الفريقان الهجمات, وشهدت البداية إصابة حارس الاتفاق فايز السبيعي ودخول محمد خوجة بديلاً له، عقبها كثف الهلال هجماته فيما تراجع أغلب لاعبي الاتفاق معتمدين على هجماتهم بالكرات المرتدة, وفي الدقيقة 76 سجل السويدي ويليهامسون الهدف الهلالي الثالث عن طريق ركلة جزاء, بعدها عاد اللعب إلى وسط الملعب بهجمات بسيطة من الفريقين حتى جاء هدف جمعان الجمعان في آخر الدقائق أطلق بعده الحكم صافرته منهياً بذلك المباراة. من المباراة: * شهدت المباراة حضورا جماهيريا ضعيفا, وصل عدده إلى 352 مشجعا. * تواجد مدرب المنتخب السويدي إيريك هامرين في مدرجات الملعب لمتابعة السويدي ويليهامسون.