عاد الأهلي ليعاني مطب الخسارة من جديد بتعثره أمس أمام ضيفه الشباب (1 / 2) في استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في إطار الجولة العاشرة من المسابقة. وتقدم الأهلي في الدقيقة الثامنة عن طريق حسن الراهب قبل أن يعود الشباب ليسجل مرتين من ركلتي جزاء نفذهما الأوروجوياني خوان أوليفيرا في الدقيقتين 59 و73، ليرتفع رصيد الشباب إلى 10 نقاط ويتقدم نحو المركز العاشر في ترتيب فرق المسابقة، فيما بقي الأهلي في المركز الثاني عشر برصيد سبع نقاط. وانتقد الأهلاويون بشدة حكم المباراة الوطني فهد المرداسي بعدما انتقدوا في وقت سابق التحكيم الأجنبي لمباريات الدوري. وبدأ اللقاء بتحفظ من الفريقين، وانحصر اللعب في منتصف الميدان، وتدخل مالك معاذ بشكل عنيف في الدقيقة الثانية على عبده عطيف فنال بطاقة صفراء قبل أن يمرر كرة عرضية من الجهة اليمنى على رأس حسن الراهب لكنها أخطأت المرمى، رد عليها عبدالله الشهيل بتسديدة أرضية عطلها المسيليم. وافتتح الأهلي التسجيل في الدقيقة الثامنة حينما استثمر الراهب سوء تفاهم بين مدافعي الشباب فخطف الكرة وسددها زاحفة على يسار وليد عبدالله الذي أبعدها بقبضته فتهيأت أمام فيكتور الذي أعادها إلى الشباك. وتحرك الشباب بعد الهدف ومرر عبدالله الأسطى كرة مرفوعة لم ينجح كماتشو في تحويلها نحو الشباك. وحاول الشباب بسط أفضليته وسط الميدان على حساب اندفاع الأهلي، فانطلق أحمد عطيف بكرة من منتصف الملعب وسددها دون عنوان، وقلده زميله الأسطى بكرة من خارج المنطقة عطلها المسيليم الذي كان من أبرز نجوم المباراة. وركز الشباب على نقل الكرة سريعا إلى ملعب الأهلي. معتمدا تمريرات بين كماتشو وأحمد عطيف مع التسديد من خارج المنطقة، فيما حاول الأهلي تكثيف حضوره في العمق الدفاعي، واعتمد على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة التي افتقدت الخطورة فيما كان الشباب يرتد بهجمة خطرة غالطت جفين البيشي وكادت تتحول هدفا في مرمى الأهلي. وعاد الشباب إلى سلاح التسديد البعيد للتملص من كثافة الأهلي الدفاعية، وأطلق كماتشو كرة قوية أرضية ارتدت من المسيليم وتابعها كامل الموسى إلى ركلة ركنية تابعها تفاريس المتقدم فوق العارضة. وتواصلت انتفاضة الشباب في الدقائق الأخيرة للشوط الأول وأطلق حسن معاذ كرتين تكفل بهما المسيليم. وبدأ الشوط الثاني بضغط من الشباب طلبا للتعديل، وواصل ممارسة التسديد البعيد عبر كماتشو، وسرعان ما تدخل مدربه جورج فوساتي لإجراء أول تغييراته بدخول الأوروجوياني خوان أوليفرا بديلا عن حسن معاذ لينجح عبده عطيف في الحصول على ركلة جزاء بعد احتكاك مع كامل الموسى ترجمها أوليفيرا إلى هدف التعادل في الدقيقة 59. وبعدها بدقيقتين حصل الراهب على خطأ في منطقة خطرة نفذه واندرسون بعيدا عن مرمى الشباب الذي أجرى تبديلا جديدا بإدخال فيصل السلطان بديلا عن ناصر الشمراني. وواصل الشباب محاولاته، وضغط طلبا للنقاط الثلاث. مستفيدا من تفوق خط وسطه ليحتسب الحكم ضربة جزاء جديدة في الدقيقة 73 احتج عليها الأهلاويون كثيرا عندما ارتطمت الكرة بيد لاعب الأهلي فيكتور نفذها أوليفيرا بذات سيناريو الركلة الأولى مسجلا الهدف الثاني. وارتمى الأهلي بكامل ثقله في الهجوم طلبا للحاق بضيفه، فزج بمارسينهو وعماد الحوسني بديلين عن واندرسون ومالك معاذ، لكن الشباب نجح في قتل الخطورة الأهلاوية قبل أن يتدخل حكم اللقاء فهد المرداسي قبل عشر دقائق من النهاية ليشهر البطاقة الحمراء في وجه تيسير الجاسم لتدخله العنيف على أحمد عطيف. وكاد الأهلي يلحق بالتعادل في الدقيقة 84 حينما ارتقى عماد الحوسني لكرة عكسية، لكن رأسيته تصدى لها حارس الشباب وليد عبدالله الذي أبعدها ليحاول الحوسني اللحاق بها لكنه سقط في منطقة الجزاء بعد مشاركة داخل منطقة الجزاء اعتبرها الحكم تمثيلا من الحوسني.