لقي ما يزيد عن 100 من عناصر تنظيم «القاعدة» حتفهم في محافظة أبين جنوبي اليمن خلال اليومين الماضيين. وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية في تقرير نشره مساء الخميس أن أجهزة الأمن وجهت «ضربات موجعة» ل «العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة مؤخرا، أودت بحياة ما يزيد عن 100 إرهابي، وأوجدت حالة من الارتباك في صفوف التنظيم الذي فقد زمام المبادرة بمحافظة أبين، حيث أصبحت عناصره محاصرة من الجو والبر». وأكدت أجهزة الأمن في أبين أن «الحرب على الإرهاب والعناصر الإرهابية بمحافظة أبين ستتواصل في كل مكان يتواجدون فيه, إلى أن يتم تطهير المحافظة من رجس الإرهاب وشروره وعودة الحياة الطبيعية إلى محافظة أبين». من جهة اخرى, اعلنت وزارة الدفاع ان انتحاريين يرجح انهما ينتميان الى تنظيم القاعدة هاجما امس الجمعة على دراجة نارية مركزا للمخابرات في عدن كبرى مدن جنوب اليمن. وقالت الوزارة على موقعها 26 سبتمبر ان «انتحاريين من تنظيم القاعدة الارهابي لقيا مصرعهما في انفجار دراجتهما النارية المفخخة (...) في المنصورة» الحي الواقع في مدينة عدن. ونقل الموقع عن مصدر امني قوله ان «الدراجة المفخخة انفجرت بالانتحاريين (...) قبل تنفيذهما عمليتهما الانتحارية التي كانت تستهدف مركزا لجهاز الأمن السياسي بالمنصورة». الى ذلك, أكد مصدر دبلوماسي يمني امس الجمعة أن دولة الإمارات وافقت على استقبال الرئيس السابق علي عبدالله صالح للإقامة فيها خلال الفترة الانتقالية المحددة بسنتين وبصورة دائمة أيضا، وأنها أبلغت الأطراف الراعية للمبادرة الخليجية مطلع الأسبوع الجاري بموافقتها على استضافة الرئيس السابق. وذكرت صحيفة «أخبار اليوم» اليمنية في عددها الصادر امس أن دبلوماسيين غربيين أعربوا عن تفاؤلهم الكبير بموافقة الإمارات على استضافة صالح، وقالوا إن ذلك سيسهل مهمة الولاياتالمتحدة واوروبا في إقناعه بترك منصبه كرئيس للمؤتمر الشعبي العام، ومغادرة اليمن.