أفادت دراسة أسترالية بحثت معدلات الوفيات على مدى ثلاث سنوات أن احتمالات الوفاة للذين يمضون أوقاتا أطول جالسين أمام المكاتب أو التلفزيون أكبر منها بالنسبة لمن يجلسون لساعات قليلة في اليوم. ووجد الباحثون الذين نشرت نتائج دراستهم في نشرة سجلات الطب الباطني أن الصلة بين الجلوس لفترات طويلة وقصر العمر قائمة أيضاً حتى عندما وضعوا في الاعتبار ممارسة الرياضة بشكل معتدل أو قوي وكذلك الأوزان وأي مقاييس أخرى مرتبطة بالصحة. وأضاف الباحثون أن تلك النتائج تشير إلى أن الانتقال من وقت لآخر من وضع الجلوس إلى ممارسة نشاط بدني خفيف كالمشي البطيء أو أداء بعض الأعمال المنزلية قد تكون له فوائد مهمة على المدى الطويل. وقالت هيدي فان دير بلويج كبيرة كتاب الدراسة الجديدة وهي من جامعة سيدني «عندما نوجه للناس رسائل بخصوص حجم النشاط البدني الذي ينبغي القيام به.. ينبغي أيضاً أن نتحدث معهم بشأن تقليل عدد الساعات التي يقضونها جالسين يومياً.»