اللواء خلف بن هذال شاعر الوطن وصوته القوي الشعري طوال عقود مضت، فمنذ عام 1395ه وأبو هذال يتربع على قمة الهرم الشعري بلا منازع، وقبله كان الشاعر الكبير زبن بن عمير منذ ال80 الهجرية حتى وفاته عام 1395ه وبعد خدمة طويلة لأبو هذال وجهود مشرقة وحضور مشرف ابتعد عن المنبر الوطني الشعري في ظل مطالبات الكثيرين بعودته وفي ظل مراهنات أكثر منهم بأنه رجل لن يتكرر ولكن يبدو أن خلف أراد فتح المجال أكثر وأكبر ففضل الابتعاد. ومع ابتعاده بدأت بشائر الخير في ولادة نجم جديد وصوت شعري قوي وشاعر جزل هو النقيب الشاعر مشعل محماس الحارثي الذي لقب بشاعر القوات المسلحة. وباعتقادنا أن مشعل يستحق أن يكون صوتاً جديداً للوطن في الشعر حيث نال مشعل ثناء وإعجاب صاحب السمو الملكي الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - ولي العهد ووزير الدفاع والطيران وهو الناقد الكبير، وأيضاً نال إعجاب كثير من نقاد الشعر ومن رموزه في حضوره المنبري الحماسي واتزانه وقوة طرحه الشعري. ويستحق مشعل الحارثي كل الدعم ليلامس المنابر الكبرى مكملاً لمسيرة شعراء الوطن.