أعتز جداً حينما أفتح إيميلي ورسائلي البريدية لأرى صورا شخصية لشعراء شباب أرى ملامحهم للوهلة الأولى مع أسمائهم الجديدة في عالم الشعر الذي يفخر بأمثالهم، ففي الوقت الذي تشغل الذاتيات بعض شباب الأوطان الأخرى في أغراض الشعر كشعر الغزل بحكم حداثة السن، نجد أن مزيّة أبناء الوطن المشرفة من الشعراء الشباب هذا الشعار المشرف دائماً (الله ثم المليك والوطن) موثقين بالشعر الشعبي الجزل اللحمة الوطنية المشرفة، وهي ديدن أبناء هذا الوطن الكريم الغالي السلف والخلف من الشعراء السعوديين منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه وجزاه عن أبناء الوطن من كل جيل خير الجزاء - وهذا ما يرفع رأس كل المواطنين السعوديين من كل الأجيال الذين سطروا بصفحات تاريخ المجد والوفاء المحبة الكبيرة في الله لولاة الأمر الكرام، والشعراء الشباب الذين جسّدوا ويجسّدون كل يوم حروف الولاء والوفاء والمحبة لولاة الأمر والوطن هم امتداد للشعر الوطني الخالد تحت راية المؤسس الخفاقة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه كالشاعر فهيّد بن دحيّم - رحمه الله - الذي يقول: سلامٍ يا شيخٍ على الحكّام صِيته رفيع لين اصْطَفق في نجد تسكن عقب زلزالها نمشي برأي الله ثم براي أبو الجميع عبد العزيز اللِّي ملك نجد وحمى جالها ويقول الشاعر ناصر العريني رحمه الله: يالله عسى ابن سعود يامر بالكمام ناصل معه ماحاش جدّه من قديم وقال الشاعر الحوطي رحمه الله: دار ياللي سعدها تو ما جاها طير حوران شاقتني مضاريبه صيدته يوم صف الريش ما اخطاها يوم شرّف على عالي مراقيبه جا الحباري عقابٍ نثّر دماها في الثنادي على الهامه مضاريبه عشقةٍ للسعود من الله انشاها حرّمت غيرهم تقول ما لي به وقفة للأمير الشاعر خالد بن أحمد السديري رحمه الله: قال من هو تَمثَّل في كلامه كلمة الحق هي خير الدلايل ذِرْوَة المجد في حجر اليمامه لابةٍ عزّها من عصر وايل مركز الطيب هم ذروة سنامه فعلهم بين كل الناس طايل هم هل المجد عنوان الشهامه بالملاقى يروون السلايل بيرق النصر حطوا له علامه رايةٍ ظلّلت كل القبايل