أصيب ثلاثة من ضباط الشرطة الفرنسية بجراح في تراشق بالرصاص في تولوز أمس الأربعاء خلال محاصرة مسلح يزعم أنه من القاعدة وهو مشتبه به رئيسي في حادثة قتل ثلاثة أطفال وحاخام يهودي أمام مدرسة يهودية وقتل ثلاثة جنود فرنسيين في حادثين منفصلين بجنوب غرب فرنسا. وقال وزير الداخلية الفرنسي كلود جيون: إن الرجل (24 عاما) الذي اشتبك مع الشرطة الفرنسية يزعم أنه من المجاهدين وينتمي لتنظيم القاعدة وقد سافر إلى أفغانستان وباكستان عدة مرات. وأضاف جيون إن الرجل كان يريد الانتقام للأطفال الفلسطينيين وأراد أيضًا الانتقام من الجيش الفرنسي بسبب تدخلاته الخارجية. وتشارك فرنسا بقوات في أفغانستان في إطار قوة حلف شمال الأطلسي. وصرح وزير الداخلية بأن الشرطة تتحدث مع شقيق المسلح وهو فرنسي من تولوز. كما أحضرت الشرطة والدته للمساعدة على التفاوض مع المسلح المحاصر في شقة سكنية صغيرة. من جانب آخر قال دجوكو سويانتو وزيرالشؤون السياسية والأمنية الإندونيسي: إن قنبلة انفجرت خارج السفارة الإندونيسية في باريس أمس الأربعاء مما أسفر عن تهشم نوافذ لكن دون حدوث إصابات بين الإندونيسيين. وقال مصدر في الشرطة الفرنسية: إن موظفًا في السفارة اكتشف العبوة الناسفة ونقلها من المبنى الواقع في الحي السادس عشر بباريس.