أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير عن تبرعه بمليون ومائتي ألف ريال لأيتام عسير وذلك خلال رعاية سموه لحفل اليوم العربي لليتيم والذي أقيم على مسرح الأمير فيصل بن خالد بدار التربية الاجتماعية للبنين بأبها تحت شعار «عطاء يتجدد وثمرة تحصد» مساء أمس الأول. وكان سموه قد استمع أثناء الحفل إلى كلمة سعيد الشهراني مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بأبها التي أوضح فيها أن أمر اليتيم من أوليات واهتمامات حكومة خادم الرحمين الشريفين ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية بدور الحضانة ودور التربية ومؤسسات التربية النموذجية والجمعيات الخيرية. وقال الشهراني خلال كلمته: هذه المناسبة الجميلة التي تحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً وهو «اليوم العربي لليتيم» الذي اخترنا له شعار «عطاء يتجدد وثمرة تحصد» جاءت لتحتفي المملكة العربية السعودية أسوة بالدول العربية بأبنائنا الأيتام. مقدماً الشهراني خالص شكره وتقديره لسمو أمير منطقة عسير على ما يقدمه لأبناء وبنات عسير الأيتام من دعم لا محدود لخدمة المجتمع. تلا ذلك نشيد ترحيبي لمجموعة من طلاب وطالبات الدار ثم ألقى الطالب محمد عبد الله رسالة وجهها لسمو أمير منطقة عسير عبَّر فيها عن سعادته وزملائه وهم يرونه بينهم لتفقد أوضاعهم وتلمس احتياجاتهم. عقب ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن دار التربية الاجتماعية للبنين بأبها، بعدها أعلن أمير عسير عن تبرعه بمبلغ مائتي ألف ريال لأيتام دار التربية ودار الحضانة الاجتماعية وتسلم الشيك في حينها مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة عسير، كما أعلن سموه عن تبرعه بمبلغ مليون ريال لجمعية رعاية الأيتام بمنطقة عسير (آباء) تسلم الشيك في حينه رئيس محاكم منطقة عسير نائب رئيس الجمعية الشيخ سالم العواشز. وفي نهاية الحفل وقبل أن يكرم أمير عسير المشاركين في فعاليات اليوم العربي لليتيم ويتسلم درعا تذكاريا من فرع وزارة الشؤون الاجتماعية شارك سموه أيتام الدار في فلكلور شعبي قدمته فرقة رجال ألمع. حضر الاحتفال رئيس محاكم منطقة عسير فضيلة الشيخ سالم العواشز ووكيل الإمارة المساعد الدكتور محمد بن عيسى ومدير عام مكتب سمو أمير منطقة عسير الدكتور ذعار بن نايف بن محيا وعدد من المسئولين من مدنيين وعسكريين. وكان سموه قد حرص أثناء الحفل على ملاطفة الأيتام واستمع إلى أحاديثهن وإطعامهم، ولم يكتف سموه بذلك، بل أزاح المسئولين الذين كانوا برفقته عن كراسيهم المخصصة وقت العشاء وطالب بفتيات الدار بجانبه، ظل يتابعهم ويطعمهن بيده حتى أطمأن سموه على وضعهن.