علمت (الجزيرة) من مصادرها الخاصة أن بعض أعضاء الإدارة المؤقتة التي تم تشكيلها مؤخرا لتسيير أعمال الاتحاد السعودي لكرة القدم عقب الاستقالة الجماعية للرئيس والأعضاء السابقين على خلفية خروج منتخبنا من التصفيات التمهيدية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم يرون إعادة النظر في دراسة العدد الذي سيمثل أندية الدرجتين الثانية والثالثة في الجمعية العمومية التي ستتولى كافة الأمور المتعلقة بانتخاب المجلس الجديد للاتحاد، حيث يتفق هؤلاء على أن ما خصص لهذه الأندية من الأعضاء يعد ضئيلا جدا قياسا على العدد الكبير الذي تمثله هذه الأندية في (المجموع الكلي) لأنديتنا التي تمثل أكثر من (أربعة أضعاف) أندية زين والأولى (مجتمعة)، وعطفا على ذلك تفيد (مصادرنا) بأن هؤلاء الأعضاء سيعرضون على الإدارة المؤقتة مقترحا مفاده أن يكون لأندية الدرجتين الثانية والثالثة نفس عددها من الأصوات (123) ناديا كما هو الحال لأندية زين والدرجة الأولى مطالبين في هذا الصدد بتطبيق الأنظمة واللوائح الدولية المعمول بها في أغلب دول العالم خصوصا أن مسؤولي بعض أندية الدرجتين الثانية والثالثة غير راضين عن تقليص ممثليهم في هذه الجمعية التي يعول عليها الجميع آمالا عريضة في عملية انتخاب رئيس وأعضاء لاتحاد كرة القدم يكونون على المستوى المأمول لتطوير كرتنا وإعادة صولاتها وجولاتها، وذلك من خلال ما ستتخذه هذه الجمعية من أنظمة ومعايير يجب توفرها في العضو الذي سيتم ترشيحه لهذه الانتخابات لان الاتحاد وما سيضمه من أعضاء هو الأساس في منظومة التطوير التي ننشدها جميعا.