شدَّدت وزارة الخدمة المدنية على أن شغل وظائف الوزارة التي تقع ضمن اختصاصها محكوم بمبادئ وضوابط، منها التوجيهات الكريمة لولاة الأمر - أعزهم الله - من الحرص كل الحرص على إحقاق الحق والعدل والمساواة بين المتقدمين والمتقدمات لشغل الوظائف العامة والمساواة بينهم دون تمييز لأي اعتبارات غير مهنية. مشيرة في إيضاح لها إلى ما طرحته بعض المنتديات والصفحات الشخصية على موقع الفيس بوك وعدد كبير من التغريدات على موقع تويتر حول ظهور أسماء لأخوات ضمن المدعوات لمطابقة بياناتهن على الوظائف التعليمية النسوية التي تم إعلانها يوم السبت 17-4-1433ه، وأوضحت أن الجدارة وتكافؤ الفرص هما الأساس في شغل الوظيفة العامة، وذلك من خلال إعلان ما يتوافر من وظائف وإتاحة فرصة التقدم لها لجميع من تتوافر لديهم أو لديهن متطلبات شغلها المعلنة كافية بنفسها، دون أن تشمل ضوابط شغل الوظائف أي اعتبارات غير مهنية. مؤكدة بما لا لبس فيه أنه ليس من ضوابط شغل الوظائف ما يمنع من تقدم أشقاء أو أقارب، لما يعلن من وظائف؛ حيث إن المفاضلة عندما تجري لا تتم على أي اعتبار اجتماعي، ولا يمكن استبعاد أي متقدم أو متقدمة؛ لأن له أخاً أو ابن عم أو أكثر أو لها أختاً أو أكثر متقدمين للوظيفة ذاتها؛ فالعبرة ليست بالأسماء وإنما بتوافر الشروط المنصوص عليها نظاماً، والمفصلة في الإعلان. وختمت الوزارة بتأكيد أن هذه الدعوة لمطابقة بيانات المتقدمات اللاتي سجلنها على برنامج التوظيف الإلكتروني (جدارة) مع الوثائق الأصلية، والهدف هو سلامة المعلومات التي سجلتها المتقدمة قبل الترشيح النهائي للوظيفة، ومن لا تتطابق بياناتها تُستبعد من المفاضلة إذا اتضح عدم توافر شروط شغل الوظيفة لديها، مثل التي لا تحمل الشهادة الجامعية التربوية، وتصحيح معلومات من تتوافر لديها الشروط؛ لتتم مفاضلتها مع زميلاتها في المفاضلة النهائية. وكانت وزارة الخدمة المدنية قد أعلنت أسماء 28390 مواطنة ممن سبق لهن أن تقدمن على موقع وزارة الخدمة المدنية على الإنترنت (برنامج جدارة) للمفاضلة التعليمية النسوية لمطابقة بياناتهن خلال الفترة من بداية دوام يوم السبت الموافق 24-4-1433ه حتى نهاية دوام يوم الأربعاء الموافق 12-5-1433ه حسب تقويم أم القرى.