حمَّل الاتحاد الأوروبي كلا من دولتي السودان وجنوب السودان مسؤولية تصاعد التوترات نظرا لاتخاذهما خطوات أحادية الجانب تعرقل مباحثات السلام بين الجانبين. وقال مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون في بيان الخطوات أحادية الجانب التي اتخذها الجانبان زادت من صعوبة التوصل إلى حل تفاوضي. وقال مان إن أشتون قلقة بشكل خطير بشأن تصاعد العنف واستمرارالنشاط العسكري عبر الحدود بما في ذلك العمليات العسكرية ودعم المحاربين بالوكالة والقصف الجوي. وتأتي الرسالة عقب بدء جولة جديدة من المباحثات التي يرعاها الاتحاد الإفريقي هذا الأسبوع بين السودان وجنوب السودان التي تهدف إلى مساعدة الجانبين على إيجاد وسيلة للمشاركة في عائدات النفط وترسيم الحدود.