أقامت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «إنسان» مساء أمس حفلاً تكريمياً للجهات والأفراد الداعمين لمخيم إنسان الربيعي الذي أقيم خلال إجازة الربيع وذلك على شرف الأستاذ إبراهيم بن خالد آل إبراهيم وبحضور الشيخ الدكتور عايض القرني وفور وصولهما إلى مكان الحفل (نادي إنسان) الاجتماعي كان في استقبالهما الأستاذ صالح اليوسف مدير عام الجمعية ومساعد مدير عام الجمعية لشؤون الفروع الأستاذ عبدالله راشد الخالدي ومدير النادي الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالوهاب القحطاني وعدد من المسؤولين في الجمعية. وبعد استراحة قصيرة تناول المدعوون القهوة وبدأت الجولة على النادي واستمع الجميع إلى شرح واف عن النادي من قبل الاستاذ صالح اليوسف مدير الجمعية وقال: إن هذا ا لمقر جاء تبرعاً من الشيخ صالح بن محمد الحميد- رحمه الله- وأجزل له الأجر والثواب. وقال اليوسف: إنه تم عمل بعض اللمسات التطويرية لهذا المقر حتى ظهر بهذا المستوى وشملت الجولة الأقسام التالية (معمل اللغة الإنجليزية، معمل الحاسب الآلي، قاعة المشرفين، قاعة الدورات التطويرية، معمل الرسم الحر). واستمع الجميع إلى الطريقة المتبعة لتقديم الحوافز للأشياء التشجيعية وما يتبعها من تقييم شامل ومستمر. بعد ذلك توجه الجميع إلى مكان الحفل الخطابي الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم أعقب ذلك كلمة مدير الجمعية الأستاذ صالح اليوسف رحب فيها بالحضور. واعتبر الأستاذ اليوسف هذه الأعمال الخيرية المنتشرة في بلادنا هي جزء من الأمر بالمعروف، ويتوج ذلك هذا التعاضد والتكاتف، وكذلك تضاعف جهود وأداء ونشاط الجهات الخيرية وجمعية إنسان هي واحدة من هذه الجمعيات التي تهتم بفئة غالية من مجتمعنا. وأشار في كلمته إلى بداية هذه الجمعية وقال: إنها بدأت منذ «12» عاماً وهي تمارس هذا الدور الكبير في خدمة هذه الفئة الغالية وكانت البداية ب100 يتيم ويتيمة وأصبح الآن العدد يتجاوز «40» ألف مستفيد وهذا جاء بتوفيق من الله ثم دعم واهتمام حكومتنا الرشيدة، وكذلك تعاضد وتكاتف رجال الخير والموسرين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع الذي أخذ على عاتقه الأخذ بهذه الجمعية وبدايتها حتى وصلت إلى هذا المستوى والحمد لله، ثم جاء ليكمل هذه المسيرة المباركة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ليكون رئيساً لهذه الجمعية. وتناول في كلمته نشاط الجمعية وقال: إنه متعدد ما بين نشاط دعم مادي وبرامج الرعاية، وكذلك الاهتمام بالبرامج التربوية والترفيهية التي تعتبر من أهم البرامج التي يجب أن تعالج لخدمة هذه الفئة الغالية. وبين اليوسف أن هذا النادي مضى على إنشائه قرابة «4» أعوام وخرج مجموعة من أبناء إنسان المتميزين. ثم عرج في كلمته إلى مخيم الأستاذ إبراهيم بن خالد آل إبراهيم الذي جاء متوجاً للأنشطة التربوية وإقامته خلال الإجازة التي يحرص الآباء على مشاركة أبنائهم في برامج تربوية متكاملة، وهذا المخيم الذي استمر 8 أيام استفاد منه عدد كبير من الأبناء حيث أنفق أكثر من 250 ألف ريال برعاية مباركة من أسرة آل إبراهيم وعلى وجه التحديد الأستاذ إبراهيم بن خالد آل إبراهيم وقدم شكره لكل من ساهم في دعم هذه الجمعية وأخص بالشكر الشيخ خالد آل إبراهيم وكذلك أبناءه البررة من بعده، كما قدم اليوسف شكره للشيخ الدكتور عايض القرني على حرصه وحضوره وتشريفه لمناسبات الجمعية. بعد ذلك شاهد الجميع فيلماً وثائقياً عن المخيم. بعد ذلك ألقى أحد أبناء الجمعية كلمة بعنوان «مشاعر صادقة» رحب فيها بالحضور وقدم شكره لكل من ساهم ودعم هذه الفئة الغالية بصفة عامة وبصفة خاصة في مخيم إبراهيم بن خالد آل إبراهيم الربيعي، كما قدم شكره للدكتور عايض القرني الذي غمرنا بكلماته وتوجيهاته المؤثرة والهادفة. كلمة د. القرني بعد ذلك ألقى الشيخ الدكتور عايض القرني كلمة عبر فيها عن سعادته وامتنانه لوجوده في هذه الجمعية المباركة، وقال أشكر الشيخ إبراهيم بن خالد آل إبراهيم وهذه مناسبة طيبة لنتحدث عن هذه الأسرة المباركة أسرة آل إبراهيم فهي أسرة معطاءة ليست وليدة اليوم هي منذ عشرات السنوات أباً عن جد وهم يشاركون حتى في قيام هذه الدولة مع أجداد الملوك وآباء الملوك وهم باذلون وناصحون. وتذكر الشيخ القرني أول مخيم حضره في أبها فقال لقد حضرته وأنا في الصف الأول الثانوي وألقيت قصيدة في مخيم جامعة الإمام كان راعي المخيم هو جد الشيخ إبراهيم. الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز البراهيم حيث كان وكيل إمارة عسير ثم أصبح أميراً للباحة فكان يسبقه الجود والكرم يجب الناس ليأتي بعده أبناؤه ليسيروا على هذا النهج المبارك فالشيخ خالد آل إبراهيم كلما أردنا مشروع خير أو أردنا إسعاد الناس تذكرناه كمشايخ وطلبة علم ودعاة. وكشف الدكتور القرني في كلمته تبرع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز برعاية زواج 1000 يتيم أملنا أن يعم هذا المشروع جميع مناطق المملكة ووعد الدكتور القرني الحديث عن هذه الأعمال الجليلة في رحلته القادمة لعدد من الدول. بعد ذلك تم تكريم الجهات والأفراد الداعمين كما اشتمل التكريم على درع تذكاري للشيخ خالد آل إبراهيم ودرع مماثل للشيخ إبراهيم بن خالد آل إبراهيم ثم تواصل تسليم الدروع والهدايا ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.