انفرجت أزمة توقف أجهزة الغسيل الكلوي التي دام توقفها عن العمل لمدة ثمانية أشهر بمستشفى رأس تنورة العام بعد اكتشاف بكتريا ضارة بحسب مصدر ل»الجزيرة» التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة على المرضى، حيث يبلغ عدد المرضى المراجعين ثلاثة عشر مريضاً كان يتم نقلهم إلى مستشفيات خارج المحافظة مما أدى إلى زيادة آلامهم ومعاناتهم. وقد بدأ أمس الأربعاء إعادة تشغيل الأجهزة بعد إجراء الصيانة وتركيب أجهزة جديدة لوحدة الكلى. من جهته ذكر مدير إدارة العلاقات والإعلام الصحي بصحة الشرقية بالنيابة فيصل الغامدي «للجزيرة» والتي تابعت هذه المشكلة منذ بدايتها أن المحطة الخاصة بقسم الغسيل الكلوي والتابعة لمستشفى رأس تنورة كانت بها أعطال فنية متكررة بعد تشغيلها في السنة الماضية مما أدى إلى كثرة صيانتها وتعقيمها، وذلك بسبب خلل في البنى التحتية عند إنشاءها مما أدى في نهاية المطاف إلى توقيفها لمصلحة المرضى وتحويلهم وتوفير المواصلات من قبل مستشفى رأس تنورة إلى مستشفى الجبيل العام برفقة طاقم من الأطباء والتمريض. بعدها تم تكليف شركة متخصصة لنقل محطة الغسيل الكلوي من مكانها السابق إلى مكان آخر أقرب وقد انتهت من عملية النقل والتشغيل وأيضا تم إرسال ممرضات إلى مركز «كانو» لأمراض الكلى بالدمام لتدريبهن على عملية الغسيل الكلوي.