كشف نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي أن الحزب يجري حالياً مشاورات مكثفة مع عدد من الأحزاب الممثلة في البرلمان، وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة، المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين؛ لبحث إمكانية سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزوري، التي أصبحت أخطاؤها قوة دافعة في اتجاه المطالبة بتغييرها وتشكيل حكومة جديدة. وأوضح بكار أن الأمر ما زال في طور المشاورات، ولم يحسم أحد من الأحزاب بعد هل سيسعى لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة أم أن المرحلة تقتضي استمرار الحكومة الحالية. من جانبه أكد حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، أنه سيُسقط حكومة الدكتور كمال الجنزورى خلال أسبوعين، وأنه مستعد لتشكيل أخرى ائتلافية بالتعاون مع الأحزاب والقوى السياسية خلال أيام من الإطاحة بحكومة الجنزوري. وقد شنَّ الحزب هجوماً حاداً على الحكومة، وحمّلها مسؤولية تردي الأوضاع في مصر. مشيراً إلى أنه سيقدم استجوابات ضد الحكومة في البرلمان بهذا الشأن من أجل إسقاطها.كما أكد الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن من حق حزب الحرية والعدالة أن يشكِّل الحكومة المقبلة؛ لأنه حزب الأغلبية.