مع كل جديد نطرحه في (مدارات شعبية) نجد التفاعل الرائع من قراء الجزيرة وعشاق الادب الشعبي في كل جزء من بلادنا الغالية. وقد تلقينا انطباعات طيبة عن الاعداد الماضية من رمضان المبارك اثبتت ما كنا نقوله دائما بان القارئ يبحث عن كل جديد ,, ويقرأ ما وراء الحروف حيث تساءل بعض قرائنا عن غياب بعض الاسئلة عن زاوية (قبل الافطار) التي احدثت في رمضان الماضي ضجة كبيرة في الوسط الشعبي. وأيد البعض الآخر الاسئلة التي اضيفت للزاوية في ثوبها الجديد منذ اول ايام هذا الشهر الكريم. ونحن يسعدنا هذا التفاعل من القراء الكرام لاننا نسعى الى دوام الثقة فيما بيننا وبينهم. وكل ما حققناه حتى الان لا يمثل الا الجزء اليسير مما نخطط له في المستقبل القريب ان شاء الله. فالتراث الشعبي بحر عميق لن يصل الى الدر في اعماقه الا من يبذل قصارى جهده بصدق وصفاء نية ونحن نحاول ان نكون كذلك دائما. والثقة التي تولدت بين القسم الشعبي بالجزيرة وعشاق الادب الشعبي وشعرائه لم تأت وليدة الصدفة او ضربة حظ (كما يقولون). بل جاءت ثمرة جهود بذلت على مدى ما يقارب العامين ثمنها القارئ الواعي والشاعر الغيور على تراثه الواثق من موهبته,, فتحدد المسار واتضحت الرؤية لما سيكون عليه نهج (مدارات شعبية) و(تراث الجزيرة) في وسط قل فيه اصحاب النهج الواضح والاسلوب المميز. ** فاصلة: (لا يتحقق النجاح لكل باذل جهد!!) ** آخر الكلام: ل(بدر) الابداع المشرق دائماً: كل ما قلت له يا بن الحلال المحبة عطا وانت بخيل التفت لي وهو عجل وقال لذة الحب في الشي القليل