تظاهر حوالي ألف شاب وشابة أمس الأربعاء عند مدخل معسكر عوفر العسكري الإسرائيلي، تضامنا مع معتقل فلسطيني يمضي يومه الستين مضربا عن الطعام, حسبما ذكر شهود عيان ومصور وكالة فرانس برس. وحسب شهود فإن الشبان المتظاهرين ألقوا حجارة تجاه أفراد الجيش الإسرائيلي الذين يحرسون المدخل. ورد أفراد الجيش بإطلاق الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين. وكانت حركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح، في الجامعات الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني واللجنة العليا للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين دعوا إلى هذه التظاهرة أمام معسكر عوفر تضامنا مع المعتقل الفلسطيني خضر عدنان الذي يمضي يومه الستين مضربا عن الطعام احتجاجا على وضعه في الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور. ونصبت خيام أمام مقار الصليب الأحمر الدولي في مختلف المدن الفلسطينية اليوم الخميس، للتضامن مع عدنان، حسب ما أوضح أمين شومان رئيس الهيئة العليا للدفاع عن الأسرى. وقال شومان لوكالة فرانس برس إن «الفعاليات التضامنية مع الأسير خضر ستتواصل اليوم الخميس والجمعة، إلى أن يتم إطلاق سراحه».