رام الله - أ ف ب - أعلن نادي الأسير الفلسطيني امس ان معتقلاً فلسطينياً مضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية «بين الحياة والموت». وقال في بيان ان «الأسير خضر عدنان ينفذ اضراباً عن الطعام منذ 43 يوماً رفضاً لسياسة الاعتقال الاداري ... وان المحامي الذي زاره أخيراً قال ان وضعه بين الحياة الموت». وكان الجيش الاسرائيلي اعتقل عدنان الذي تعتبره اسرائيل احد قادة «الجهاد الاسلامي»، من منزله في عرابة قرب جنين اواسط كانون الاول (ديسمبر) الماضي، وبدأ اضرابه عن الطعام بعد أيام من اعتقاله إثر تبلغه بأنه سيتم تحويله الى الاعتقال الاداري. وبحسب نادي الأسير، فإن عدنان سيمثل اليوم امام محكمة «عوفر» العسكرية القريبة من رام الله لتثبيت الاعتقال الاداري بحقه لمدة اربعة أشهر. ودعا النادي الى اعتصام امام السجن صباح اليوم تضامناً مع المعتقل. وتطبق اسرائيل سياسة الاعتقال الاداري الذي يجيز لها اعتقال مشتبه بهم ووضعهم في السجن من دون اي محاكمة. ويبلغ عدد المعتقلين الاداريين في السجون الاسرائيلية 270 معتقلاً من اصل 4800 معتقل فلسطيني، العدد الاجمالي لعدد المعتقلين كما افاد مسؤول في دائرة الاحصاء في وزارة شؤون الاسرى الفلسطينية.