برعاية معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، افتتح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل الملتقى العلمي الثاني لطلاب وطالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب محمد السيد، عقب ذلك ألقى عميد الموهبة والإبداع والتميز الدكتور عبدالله بن ثاني كلمة أكد فيها سعي جامعة الإمام إلى تحقيق أهدافها في بناء الشخصية المتكاملة للطالب في جوانب الحياة المختلفة وتأهيله لممارسة هذه الحياة من خلال القيم الاخلاقية التي تحقق التفاعل والايجابية في المجتمع، وأشار عميد الموهبة والإبداع والتميز إلى أن الملتقى يلقى دعماً من معالي مدير الجامعة، والذي وجه بتكوين لجان عاملة مختصة تكفل للجميع النجاح والابداع والتميز مقدما له الشكر الجزيل على هذا الدعم والتوجيه، وأضاف الدكتور عبدالله أن اقامة هذا الملتقى يعتبر بمثابة نقطة انطلاق لطلاب جامعة الامام إلى التميز والإبداع البحثي الهادف الى نشر ثقافة المشاركة الفاعلة للطالب الجامعي في اعداد الابحاث العلمية المحكمة وخلق بيئة علمية بحثية ملائمة للطالب تساعده على المنافسة الشريفة بين زملائه وتشجع المخترعين ورواد الاعمال المتميزين ومبدعي الافلام الوثائقية ومحترفي الريشة والقلم، وبين الدكتور بن ثاني بأن عدد المشاركات تجاوزت ثلاثمائة بحث محكم، في كل من محاور الملتقى الثلاثة، وفي ختام كلمته هنأ عميد الموهبة والإبداع اصحاب الموهبة والإبداع على تميزهم واشد على ايديهم وأوصاهم بتقوى الله عز وجل وان يجعلوا العلم والإبداع والتميز في سبيل المعرفة هو طريقهم ومسيرتهم في هذه الحياة لخدمة المجتمع والوطن وتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين لمستقبل أخذت فيه الموهبة كل الرعاية والاهتمام منه. وقدم الدكتور عبدالله شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة على دعمه اهتمامه المتواصل كما قدم شكره إلى اللجان العاملة في الملتقى، بعد ذلك عرض فلم وثائقي يحكي فعاليات وأهداف ورؤية الملتقى كما تحدث الفلم عن عمل اللجان الطلابية في الملتقى. عقب ذلك ألقت الطالبة تغريد الحكمي كلمة الطلاب والطالبات المشاركين في الملتقى نيابة عنهم شكرت فيها باسمهم لراعي النهضة وقائد مسيرة الوطن الغالي خادم الحرمين الشريفين، كما شكرت معالي مدير الجامعة لحرصه ودعمه وتوجيهه، بتكوين اللجان العاملة المتخصصة والكفيلة بإنجاح هذا الملتقى ورصد الجوائز المحفزة له. كما ذكرت أن إقامة مثل هذه الملتقيات لها أهداف وفوائد عظيمة منها: إكساب الطلاب والطالبات الخبرة في إدارة وتنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية فضلاً عن نشر ثقافة البحث العلمي المحكم بين أوساط الطلاب والطالبات، فيتأهلون من خلاله إلى المشاركة لتمثيل الجامعة خير تمثيل، بالإضافة إلى بث روح المنافسة الشريفة لدى الطلاب والطالبات في إعداد البحوث العلمية والمبتكرات والأفكار الريادية والفنية. وختمت كلمتها بشكر زملائها فريق العمل الطلابي المتميز لجهدهم الفعال. ثم تحدث بعد ذلك معالي مدير الجامعة في كلمة ذكر فيها ان لهذه الملتقيات اهداف ورسائل ورؤى يجب أن تكون حاضرة في هذه الجامعة مسؤولين وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب لأنهم في جامعة رائد دولية عالمية ولابد أن يكونوا على مستوى المسؤولية وقدرها ليقدموا نموذجاً حياً لطالب العلم والباحث الجيد الذي يخدم الدين والعقيدة والوطن ويحقق تطلعات ولآة الامر، وأضاف أن الملتقى قد فاق الملتقى الذي قبله بأشواط كبيرة وأعمال جليلة واضحة، وقدم في نهاية كلمته شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين اللذين يقدمان كافة الامكانات من اجل الارتقاء بهذا الوطن. كما قدم شكره لمعالي وزير التعليم العالي، وشكر أيضا القائمين على هذا الملتقى الذين ابدعوا في عملهم، وبين معالي مدير الجامعة أن الملتقى يأتي تجهيزاً للموتمر العلمي في الشرقية، داعيا إياهم إلى السعي نحو المقدمة وإبهار الجميع بالعلم والعمل والإجادة والإفادة، مضيفا أن هذا ليس بغريب على طلاب هذه الجامعة، وفي ختام الحفل قص معالي مدير الجامعة شريط افتتاح المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى والذي يحوي مشاركات الطلاب والطالبات الفنية والتشكيلية.