أكد أمين عام جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة الأستاذ الدكتور سعيد السعيد أن الأعمال المترجمة التي ترشحت لنيل الجائزة في دورتها الخامسة تميزت بتنوع موضوعاتها وشملت مجالات علمية في العلوم الإنسانية والتطبيقية، وأن جميع الأعمال المتقدمة للجائزة طبقت عليها المعايير العلمية المعتمدة في الجائزة وخضعت للتحكيم العلمي من قبل أكاديميين وخبراء في الترجمة، حيث شارك في تحكيم الأعمال المرشحة للدورة الخامسة تسعة وخمسون محكما ينتمون جميعهم إلى مؤسسات علمية دولية. وأوضح الأستاذ الدكتور سعيد السعيد بمناسبة حفل إعلان أسماء الفائزين بالدورة الخامسة للجائزة والذي يقام ظهر غد السبت، أن معظم الأعمال التي تقدمت للجائزة كانت على مستوى رفيع في حسن اختيار الموضوع وجودة الترجمة، وأنها تستحق شرف حمل اسم جائزة خادم الحرمين الشريفين، وهذا مؤشر حقيقي على قناعة المفكرين والمثقفين في العالم وكبريات دور النشر العالمية المهتمة بالترجمة بأهمية رسالة الجائزة ضمن المشروع الإنساني الكبير الذي يدعم مساعي تقريب الثقافات من خلال الترجمة ويساهم في تفعيل دعوة خام الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - نحو تعزيز فرص الحوار الحضاري والتقارب بين الثقافات. وبين الدكتور السعيد أن عدد الأعمال التي تنافست على نيل جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الخامسة بلغ مئةً واثنين وستين عملاً مترجماً، ترشحت من اثنتين وعشرين دولة وكتبت بأكثر من خمس عشرة لغة.