إلى الملك المفدّى والمفدّى إلى ملك العروبة من دعاها لوحدة صفها وسعى وجدا ونادى في وفاء أن هلموا لنبعث ماضياً قد كان مجدا ونجعل من تعاوننا اتحاداً ونغدو قوة مالاً وجندا ويصبح رأينا لا خلف فيه ونمضي رافعين لذاك بندا ألا لله درك من مليك صدوق كان في دنياه فردا أحب بلاده وحمى حماها وأرهب كل ذي بغي وأردى ونادى لائتلاف مستطاب نكون به الأعزة والأشدا مواقفه العظيمة شاهدات تؤكد أنه أوفى وأجدى تعالوا واقرأوا ما سطرته يراعه منصف أحصى وعدا تروا في نهجه آيات عدل تجسد صدقه وعدا وعهدا وتشهد أنه الأوفى عطاء وأنبل حاكم للخير أسدى أمملكة حباك الله أمناً وهيأ فيك للأغراب ودا فعاشوا في ربوعك في أمان وصار العيش موفوراً ورغدا وإني إحدى من قد عشن فيها فأدركت المنى أمناً وسعدا وخصك في مليك أريحي يحب الخير إصداراً وورداً أما زرعة المحبة في وفاء أما حفظ الأمانة ثم أدى أما كان الذي يسعى بصدق أما كان الذي فادى وفدى فحيوه زعيماً يعربياً شجاعاً والهلاك لمن تحدى وقولوا يا قدير أطله عمراً وأرغم أنف أعداء ألدا وبارك في ولي العهد حتى يعيش لخادم الحرمين عضدا وحيى الله أخوته جميعاً وعاشوا كلهم عزاً ومجدا وبارك ربنا في كل حر يذود عن الحمى بطلاً مجداً وعاش الشعب يرفل في نعيم يردد دائماً لله حمداً