احتفلت كلية العلوم بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الثلاثاء الموافق 8- 3- 1433ه بتكريم كوكبة من أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم اللاتي تولين عددا من المناصب الرئيسية على مستوى الجامعة وكلية العلوم التي انتهت مدد تكليفهم. وجاء التكريم وفاءً وعرفانًا من أسرة الكلية لأعضائها الذين لم يدخروا جهدًا في سبيل النهوض بالجامعة لتكون شعاعاً أكاديمياً. وتم تكريم أ.د. نادرة المعجل، أ.د. سهام القضيب، د. سارة العديلي، د. منيرة العبدان،د. البندري اليوسف، د. لطيفة الشبانة، د. نورة السديس، د. فوزية العمرو ود. أسماء الثميري. كما تم تكريم عدد من إداريات الكلية واللاتي انتقلن مؤخراً للعمل في كليات أخرى داخل الجامعة.وشكرت عميدة الكلية الأستاذة الدكتورة فدوى بنت سلامة أبو مريفة في كلمتها القيادة الحكيمة التي منحت المرأة مكانة علمية ومهنية يحسدها عليها الكثيرون، وقالت: إن الصرح العلمي الشامخ الذي تم انتقال كلية العلوم له حديثاً خير شاهد على ذلك. أثنت عميدة الكلية على المحتفى بهن ودورهن في التطوير الأكاديمي والإداري بالجامعة وقالت «لقد كان لي الشرف أن أعمل معهن عن قرب وقد لمست جوانب مميزة في شخصية كل منهن». إلى ذلك قالت الدكتورة نورة المبارك العميدة السابقة للكلية «أنه ليس غريباً على كلية بحجم وتاريخ كلية العلوم أن تقيم مثل هذه المناسبات لتكريم من عملن فيها وكان له بصمة واضحة وترك أثراً جميلاً. ونوهت المبارك بأن العطاء والإخلاص في العمل يورث محبة الله ومحبة الناس وأن هذا أمر قد سارت عليه القيادات السابقة في كلية العلوم. وأضافت قائلة: إن القيادات الحالية لا زالت تنتهجه وستتحمله القيادات الواعدة في مستقبل أيام هذه الجامعة العريقة».