أكد كارلوس أوليفيرا مدير المأكولات والمشروبات في فندق الفيصلية أحد الفنادق المنظمة لمهرجان الرياض للمأكولات أن الفندق استطاع أن يبهر ضيوفه بعروض الفلكلور الإندونيسي الشيقة والتي قدمها لزواره طيلة أيام المهرجان. وقال أوليفيرا: لا يتوقف الأمر عند العروض الفلكلورية فقط، بل استطعنا أن ننقل ثقافة بلد كامل ومثلناها خير تمثيل من خلال فريق الطهاة الإندونيسي العالمي الذي استقطبناه خصيصاً للمشاركة في المهرجان بالإضافة إلى لوحات التراث الإندونيسي التي ملأت جنبات مطعم «لابراسيري»، حيث استطاع الطهاة الإندونيسيون ديدي وبايو وآريو جي إشعال حماس عشاق الأطباق الإندونيسية، لدرجة أن الزائر للمطعم يعتقد للحظات أنه في أحد المطاعم الإندونيسية الفخمة. مؤكداً أن النجاحات اللافتة التي حققها فندق الفيصلية أحد فنادق روزوود العالمية يؤكد على المكانة العالمية المتميزة التي يحتلها الفيصلية في القطاع الفندقي على مستوى العالم. وأضاف أوليفيرا: إن تطور المستوى التنظيمي للمهرجان رافقه تطورات عدة، من حيث الحضور الجماهيري والتغطية الإعلامية التي واكبت الحدث، وقد حقق المهرجان الأهداف المرجوة التي انطلق من أجلها، لافتاً النظر إلى أن الحضور الرسمي على أعلى المستويات يؤكد هذا التطور، حيث تشرف فندق الفيصلية باستضافة السفير الإندونيسي لدى المملكة العربية السعودية الأستاذ غاتوت عبد الله منصور الذي لم يخفِ إعجابه بالمستوى الرائع الذي ظهر عليه المطبخ الإندونيسي وبالفقرات الفلكلورية الإندونيسية التي قدمها الفندق طيلة أيام المهرجان. وتابع أوليفيرا قائلاً: لقد كنا سعداء بتمثيل المطبخ الإندونيسي في المهرجان، حيث حظي زوار وسكان مدينة الرياض خلال إجازة منتصف العام الدراسي، ونزلاء الفندق وضيوفه بفرصة متميزة لتذوق الأطباق الإندونيسية الشهية في أجواء احتفالية رائعة، وكانت فعاليات المهرجان ممتعة جداً وتناسب العوائل وجميع شرائح المجتمع، موجهاً شكره للمدرسة الإندونيسية في الرياض وطلابها المتميزين اللذين أمتعوا زوار الفيصلية وقدموا لوحات فلكلورية وتراثية رائعة مستوحاة من التراث الإندونيسي. وفي ختام تصريحه أبان مدير الأغذية والمشروبات في فندق الفيصلية: بأن الفندق أتاح الفرصة لزواره للتعرف على الثقافة والمأكولات الإندونيسية ضمن أجواء أقل ما توصف بأنها تحاكي الوسط الثقافي والتراثي الإندونيسي، آملاً بأن يكون ما قدمه فندق الفيصلية قد ترك لدى زوار مهرجان الرياض للمأكولات وزوار الفيصلية تجربة لا تنسى يحرصون على تكرارها في السنوات القادمة.