لم يكن الفوز المتتالي على النصر والاتحاد وإخراجهما صفر اليدين من مسابقة الكأس .. عقب الخسارة بأخطاء تحكيمية من الأهلي .. سببا للإعجاب بما قدمه الفريق الأزرق .. بل لأن الفريق بعناصره الشابة قدم أوراق اعتماده كمجموعة يعول عليها في المستقبل القريب والبعيد .. حيث تغلب على عوامل النقص وغياب الأجانب بجوقة من الموهوبين الشباب المتدرجين في القاعدة الهلالية .. أما الفنون التي نثروها والكرة المدهشة التي قدموها وقدرتهم على تسيير المباراة كما يشاءون والتحكم برتمها وعدم منح الفريق المقابل الفرصة لأخذ زمام المبادرة .. فهذه حكاية أخرى .. مايقدمه الفريق الأزرق وقدرته في التفوق المتواصل على الفريق الأصفر على مدى سنوات طويلة .. جعل البعض يفقد شعوره وتوازنه ويصاب بالرجفة .. فبعد أن استهلكت ( إسطوانة التحكيم ) وفقدت وجاهتها كثيرا عقب الاستعانة بالحكم الأجنبي الأبعد عن الضغوط والمؤثرات .. وصلنا للحديث عن (السحر) .. والفريق ( المسحور) .. ولاتستبعد أن يطالبوا إدارة ناديهم بالتعاقد مع ساحر أجنبي بديلا عن هداف كرة .. أحد الظرفاء الهلاليين قال (فريقي) هو (المسحور) .. بحجة أنه عجز عن الوصول للرقم 6 في مرمى النصر رغم الفوز المستمر .. (السحر) هو ماقدمه شبان الأزرق من أداء مدهش سلس وفنون كرويه وقدرتهم على تدوير الكرة لفتح الثغرات وتفكيك الدفاعات أو شن هجمات خاطفة .. ما يقدمه هؤلاء الشبان وماسيقدمونه مستقبلا هو نوع من ( السحر الكروي ).. هو ( السحر الحلال ) .. وغيرهم سيبقى غارقا بسحر الشعوذة والهرطقة.. إلى متى هذه السلبية؟ قدمت إدارة النادي الأهلي الإماراتي درسا جديدا للإدارة الهلالية في كيفية حماية النادي ولاعبيه وحفظ حقوقه ومكتسباته ودرء الهجمات المسعورة ضده والتصدي لها بأسلوب نظامي وقانوني.. في القناة ( ... ) وبرنامجها الرياضي اعتقدوا أنهم كالعادة سيلعبون بذيلهم و( يطقطون ) بموضوع أو قضية ربما للهلال علاقة بها بشكل أو آخر .. ولكن آتاهم ما لم يحتسبوا .. ردة فعل ( أهلاوية إمارتية) عاجلة وحاسمة هزت القناة وفجعت البرنامج وصاحبه .. حتى أصدرت ( المجموعة ) تعميما لمنسوبيها .. بعدم توريط القناة بقضايا قانونية أو فيها إشكالات .. إدارة الهلال تعلم أن حماية النادي ومنسوبيه جزء من مهماتها ولا يمكن لها التنصل عنه .. فهي ليست معنية فقط بفريق كرة القدم ومتابعته داخل المستطيل الأخضر.. فالنادي ككيان أمانة بأيديهم لحماية سمعته ومكتسباته .. فجماهير الهلال سئمت من التهاون في المحافظة عليها وحماية النادي وسمعته ولاعبيه .. بسبب تساهل أو مجاملات .. أو الابتعاد عن ( وجع الرأس ) .. رغم أن المطلوب فقط وبعيدا عن الإعلام تفعيل الملاحقة القانونية لمن يفتري ويتهم ويمكن إدانته بدليل ملموس .. كقضية المنشطات التي تجاهلتها الإدارة !!.. وهذا لا يعيب النادي بل من أبسط حقوقه ككيان له اعتباره وقيمته ووجاهته في المجتمع.. أما حكاية العفو والتسامح فهذه لم تجدِ.. لأن من تم التسامح معهم والعفو عنهم عادوا أعتى عن ذي قبل .. ونعرف إعلاميين تورطوا بقذف مكشوف وصاروا كمن ( سلموا رقابهم ) للهلاليين لتأديبهم بالمحكمة .. ولكن تم التغاضي عنهم .. فعادوا يفترون ويسيئون للنادي ومنسوبيه بشكل أكثر بشاعة وسوقية .. النادي لديه محامٍ .. أو يمكن توكيل مكتب محاماة .. فقط ( توكيل ).. وكل هذا بعيدا عن الإعلام لمطاردتهم قانونيا .. بهذا الأسلوب يمكن القضاء على الكثير من الإسفاف والأكاذيب والتلفيقات.. وسيتم تدريجيا تطهير الوسط الرياضي من هذه العينة التي عاثت تعصبا ودجلا وكذبا وقذفا وافتراء .. حكم النهائي يلتقي في المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد .. فريقا الهلال والاتفاق بعد تفوقهما وبجدارة على منافسيهما فالهلال عبر كالعادة بوابة النصر وألحق به الاتحاد .. والاتفاق قتل أحلام الأهلي بالوصول للنهائي وحرمه من أولى بطولات الموسم .. لقاء ينتظر أن يكون مثاليا وراقيا في كل الجوانب .. ولكن ماظهر من احتمالية إسناد تحكيم المباراة لحكم محلي .. خطوة ليست مناسبة في هذا التوقيت لعدة اعتبارات . . فالفريقان يرغبان بتحكيم أجنبي للبعد عن الحساسيات وقطع الطريق على من سيحاولون تسخين اللقاء وتوتيره وشحنه بهدف الضغط على الحكم .. الحكام السعوديون في مرحلة تأسيس جديدة .. ومازالوا بحاجة إلى أجواء اكثر صحية ونقاء .. الخبير محمد فودة قال 6 من 10 حكام سعوديين لن يحسبوا ضربة الجزاء التي احتسبت للاتفاق على الأهلي بسبب توقيتها رغم وضوحها بشدة .. وهذا من المؤثرات والضغوطات التي يعانون منها .. والحكم السعودي له نصيب الأسد بما يفوق 90% من مباريات الموسم .. وهذه كفاية حاليا .. المنتخب مقبل على مباراة مصيرية جدا أمام أستراليا .. وتوفير أجواء مثالية وصافية وتوافقية مطلب مهم .. حتى لا يؤدي أي تقديرات تحكيمية خاطئة إلى مناوشات وسجالات من الانتهازيين الذين يفسرون أي قرار للحكم بتفسيرات مشبوهة .. ويهيجون الجمهور الرياضي ويلوثون الفضاء بالحديث عن المؤامرات والطعن بالذمم وأذكر سابقا أنه تم تبرير إخفاق المنتخب في بطولة دوليه بأنه بسبب المهاترات والمشاحنات التي حدثت عقب إحدى المباريات النهائية .. وأن المنتخب عندما غادر كان منشقا إلى نصفين .. لذا دعونا نرحل إلى أستراليا بجو نظيف ونقي وناصع لتكون كل القلوب والأفئدة خلف المنتخب فقط .. ضربات حرة - ( شبابي محايد ) بعد تعليقه على بعض التصريحات .. ذيل تعليقه بسؤال المليون .. من هي (الشخصية) الغامضة التي تدعم برنامج رياضي فضائي مخصص للنيل من الرياضة السعودية والتقليل من إنجازاتها؟ - ما أعرفه أن مقدم البرنامج صرح في الصيف أنه أوقف البرنامج .. ثم أعاده بطلب من شخصيات أو شخصية رياضية سعودية!.. - ذلك الكاتب المسكين يعيش في هم وكدر بسبب الحسد والغيرة من نجوم الزعيم .. ولأن ناديه عقيم من إنجاب مثلهم .. ولابد أنه أصيب بالصدمة عقب رؤية الشبان الزرق الذين أخرجوا فريقه بثنائية.. - وضعهم يدعوا للشفقة .. تارة لماذا يضم لاعبي الهلال للمنتخب؟ وتارة .. لماذا لايضمون للمنتخب!!.. قياس الضم والإبعاد حسب مصلحة فرقهم .. وليس مصلحة المنتخب. - لقطة أبوسبعان مع العابد .. كانت من الوضوح التعمد .. بحيث يستحيل تجاهلها .. فرق لقطة أبوسبعان عن غيرها أن فيها التعمد والترصد .. فلم تكون ردة فعل سريعة .. وهذه أرى عقوبة ثلاث مباريات قليلة عليها. - بعد مهارته بالتسجيل باليد .. قد ينسق المهاجم أو حتى يعار .. لكن قد تثبت ( يده ) بالكشوفات.. - عمر المهنا انتقد مساعد الحكم وليد البعيمي على احتسابه هدف ريان باليد رغم وضوح الخطأ ..!! - أقر عمر المهنا بأن مطرف حرم الهلال من جزائية صارخة .. لكن قدم مبررا غريبا .. المطرف ربما لم يكن مركزا .. إذا لم يركز في آخر الدقائق متى يركز ؟؟ - عندما أخطأ حكام سابقون حلت لجان وصدرت قرارات بالإيقاف لشهور .. ومطرف يتم تحويله مؤقتا للدرجة الأولى حتى تهدأ الضجة ! * الإعلام المنحاز سارع لامتصاص الضغوط من على الحكم واستدرار التعاطف معه.. فسارع بنشر أخبار كاذبة مثل حكاية سحب الإشارة الدولية .. فصار الجاني مجني عليه . - شاهدت مصادفة ( كلام جمهور ) في القناة الرياضية عن مباراة الهلال والنصر .. الآراء بعد المباراة كانت للجمهور الخاسر .. أما الجمهور الفائز وهو الأولى أن يؤخذ انطباعاته فتم تجاهله تماما ..!!..أو ربما آراؤهم لم تعجب أهل القناة فتم ( منتجتها ) وحذفها ..هذه القناة تطبق مبدأ تلميع الفاشلين وتهميش الناجحين.. - يظل برنامج ( إرسال ) بوجود ماجد التويجري (العين المفتحة ) في هذه القناة .. البرنامج الوحيد الذي همش الإعلاميين المشجعين .. وقدم للمشاهد نخبة الوسط الرياضي والخليجي. - مؤخرا كسب ( إداري رياضي ) سبع قضايا رفعها على وسائل إعلامية .. و صورة مع التحية لإدارة الهلال.