اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم نقش شهادة الجودة والإجادة، والتميز والإبداع، على جبين مهرجان ربيع بريدة 33 بعد أن استهل سموه تصريحه خلال تشريفه لختام فعاليات وبرامج المهرجان عصر أول أمس الجمعة بقوله: «الحقيقة.. مهرجان متعوب عليه.. ويشرف ويرفع الرأس» ممتدحًا تنوع فعاليات المهرجان وتميزها. كما أكمل سموه خلال زيارته نظم العقد الذي تزين به المهرجان، حين قال: «مهرجان بريدة 33 إحدى حبات العقد الفريد لمهرجانات المملكة، وهو مهرجان مبدع ومتجدد عامًا بعد عام، ومهرجان نادر لتميزه بمكان وزمان مناسبين»، حيث أثنى سموه الكريم على حيوية وتميز وانفراد المكان وقال: «هذا ما يدعوني لأن أجدد ما قلته في العام الماضي بتسميته «مدينة الطرفية السياحية». وقد قدم سموه الكريم الشكر والتقدير لكافة الجهات المنظمة والمفعلة والداعمة لفعاليات وبرامج المهرجان، مشيدًا بجهود أمانة منطقة القصيم، ومتابعة أمينها المهندس أحمد السلطان، ووكيله المهندس صالح الأحمد، والمدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ عبد العزيز المهوس، الذي وصفه بالقيادي الناجح والموهوب. وثمن سموه مشاركة الأسر المنتجة في مهرجان ربيع بريدة لهذا العام، وبالدور الفاعل في خلق فرص عمل للشباب والشابات، مثنيًا على مشاركة السيارات التراثية والنشاطات التي يقدمونها. وامتدح المركز الإعلامي للمهرجان وقدرته على نقل فعاليات ومناشط المهرجان في كافة الصحف المحلية والإلكترونية، وهو الذي عكس اهتمام وتقدير تلك الصحف لما يتم رصده وتوثيقه من تقارير وتحقيقات صحفية. وكان سموه قد شهد عصر أول أمس ختام فعاليات مهرجان ربيع بريدة 33 المقام في متنزه القصيم الوطني بعريق الطرفية شرق مدينة بريدة. وزار سموه في بداية جولته مقر الفعاليات الشبابية، وشهد ختام البطولة الخليجية للسيارات والدراجات النارية «الساند دراق» كذلك سباق تجمع وتحدي فريق السيارات التراثية والكلاسيكية، الذي شاركت فيه أكثر من 155 سيارة من السيارات القديمة، من كافة مناطق المملكة، بالإضافة إلى دولة الكويت. كما أطلع الأمير الدكتور فيصل بن مشعل على مقر معهد طيران القوات البرية المشارك في المهرجان، وما يتضمنه من عروض ومجسمات تحكي القيمة العملية والفعلية للمهام القتالية لمنسوبي طيران القوات البرية بالإضافة للعروض التي تقدم للزوار عن الطائرات والعتاد العسكري والحربي، وقام بتسليم دروع التكريم التي قدمها المعهد للجهات المشاركة والمنظمة للمهرجان. عقب ذلك قام سموه عبر سيارة تراثية بجولة على مقر السوق الشعبي، الذي يحوي العديد من البرامج والفعاليات الخاصة بالتراث الشعبي والمحلي، وما تصنعه أيدي الحرفيين والحرفيات، التي تتضمن العديد من المشغولات والمصنوعات الأثرية، كما أطلع سموه على منتجات الأسر المنتجة التي تنوعت بين تقديم الأكلات الشعبية، والتحف المشغولة، المصنوعة من معطيات البيئة المحلية. وشهد سموه خلال زيارته للمهرجان معرض السياحة البيئية، واستمع إلى شرح مفصل من قبل مشرف الخيمة الأستاذ عبد العزيز الدباسي، الذي أبرز ما حوته معارض الجهات المشاركة في الخيمة، وتقديمها لما هو تثقيف للزوار والسائحين بكل ما يخص الصحراء والبيئة المحلية. بعد ذلك كرّم سموه الرعاة والمشاركين في تنظيم وتفعيل فعاليات وبرامج المهرجان، ثم تناول سموه والضيوف طعام العشاء المعد بهذه المناسبة وغادر بعده المهرجان بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم. هذا وقد حضر الحفل وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الحميدان، وأمين المنطقة المهندس أحمد بن صالح السلطان ووكيله المهندس صالح بن أحمد الأحمد، ورئيس مركز الطرفية الأستاذ سليمان بن فهيد التويجري، ومدير شرطة المنطقة اللواء عبد الله بن هلال الزهراني، وعدد من المسؤولين.