دمشق- نيويورك - بيروت- موسكو- وكالات: دعت المملكة العربية السعودية، الحكومة السورية لوقف العنف والقمع ضد المدنيين. وأبلغ المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة السفير عبد الله المعلمي مجلس الأمن الدولي ليل الثلاثاء الأربعاء بأنه يتعين على سوريا وقف اضطهاد مواطنيها. وحثّ المجلس على تأييد خطة جامعة الدول العربية التي أعلنت يوم الأحد الماضي. وقال: «إن المملكة العربية السعودية تشعر بألم شديد بسبب معاناة وآلام الشعب السوري الشقيق. وفي ذات السياق، غادر 30 من المراقبين الخليجيين سوريا أمس الأربعاء بعد ما قالت حكوماتهم: إنها متأكدة من «استمرار نزيف الدم وقتل الأبرياء» كما سعت الجامعة العربية إلى دعم الأممالمتحدة لخطة لإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما ذكر مصدر مقرب من وفد المراقبين. بدورهم، طالب الأعضاء الغربيون في مجلس الأمن الدولي المنظمة الدولية إلى إصدار إشارة «قوية» لدعم جهود الجامعة العربية الرامية إلى إنهاء إراقة الدماء المستمرة منذ عشرة أشهر في ظل الاضطرابات التي تشهدها سوريا. إلا أن الجهود الرامية لحل الأزمة السورية تصطدم بالموقف الروسي، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأربعاء: إن بلاده «منفتحة على أية مقترحات بناءة» بشأن سوريا إلا أنها لا تزال تعارض العقوبات الأحادية التي جرت المصادقة عليها سابقًا أو استخدام القوة ضد دمشق. وعلى الصعيد الميداني، قامت القوات السورية صباح أمس بعمليات عسكرية في عدد من المدن السورية استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة، وقصفت عدة مدن وقرى، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم طفل وسيدة كما هدمت بعض الأبنية والمنازل، حسبما أفاد ناشطون. "طالع دوليات"