أعلن وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ الثلاثاء أن لندن تنوي توجيه رسالة حزم الى طهران، ولكنها لا ترغب القيام بعمل عسكري ضد إيران بسبب برنانجها النووي او حرية الملاحة في مضيق هرمز. وقال أمام البرلمانيين البريطانيين «أشير الى أننا لا ندعو الى عمل عسكري، نحن لا نضمر ذلك، إنه دور قواتنا المسلحة أن تكون على استعداد لأي احتمال ولكن لا ندعو الى هذا الأمر». وأضاف «دعونا بنجاح الى فرض عقوبات فعالة ولقد قررناها لأننا لا نريد أن نرى نزاعاً عسكرياً» في إشارة الى قرار الاتحاد الأوروبي فرض حظر نفطي غير مسبوق على إيران وفرض عقوبات على البنك المركز الإيراني. وحذر هيغ مع ذلك من أن «أية محاولة من قبل إيران لإغلاق مضيق هرمز سيكون عملاً غير مشروع ومصيره الفشل». وأوضح أن إرسال الفرقاطة البريطانية «اتش ام اس ارجيل» الى الخليج هو «عملية عادية» ولكنه «يشير أيضاً الى الالتزام القوي للأسرة الدولية لفرض احترام القانون الدولي فيم يتعلق بحرية المرور».