أقدمت إحدى الأمهات على قتل طفلتها (7 سنوات) بواسطة «مفك حديدي»، ضربتها به في أنحاء متفرقة من جسدها, حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وذلك داخل منزلهما بحي ابن سويلم بالطائف, حينها ارتفع صوتها، وصاحت مُستنجدة؛ فحضر عم الطفلة، وبادر بنقلها لمُستشفى الأطفال، وتم التأكد هُناك من أنها متوفاة نتيجة لما لحقها من إصابات متفرقة بجسدها، وتحديداً برأسها وصدرها وأرجلها, في الوقت الذي كشفت فيه المصادر أن الأم كانت قد تسببت في كسر يد الطفلة قبل أن تقتلها. وكانت شُرطة محافظة الطائف، ممثلة في مركز الفيصلية، قد حضر بالمُستشفى بعد أن جرى إبلاغهم، وبحضور مدير المركز العقيد عبدالله النفيعي ورئيس التحقيقات الرائد وليد الزهراني وعدد من الضُباط، بعد أن جرى تشكيل فريق بحث وتحقيق بالقضية، وتمت مُعاينة الطفلة وتحديد الإصابات التي لحقتها من قبل الأدلة الجنائية, تم القبض على الأم التي قتلت طفلتها بعد هروبها من منزلها ولجوئها لمنزل ذويها؛ حيث تم استيقافها لدى الشُرطة وخضوعها للتحقيق, واعترفت بقتلها طفلتها دون تحديد أسباب لذلك, سوى أنها اكتفت بقولها إنها كانت شقية, فيما تم استدعاء زوجها «والد الطفلة»، الذي كان موجوداً بمكة المكرمة؛ حيث يعمل هُناك، بعد أن جرى إبلاغه بالحادثة التي أفزعته، وخضع للاستجواب لدى الشُرطة. هذا، وقد تم تصديق أقوالها شرعاً لدى المحكمة أمس, بعد أن سجَّلت اعترافها لدى الشُرطة, في حين سيتم نقلها لدار الفتيات بمكة المكرمة بعد أن تتسلم هيئة التحقيق والادعاء العام ملف القضية لتبدأ متابعتها. وأكد الناطق الإعلامي بشرطة الطائف، المقدم تركي الشهري، أنه تم مباشرة البلاغ, وأن العمل جار على إحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بالطائف.