يسير وضع نادي الخليج بسيهات إلى التأزم أكثر قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية غير العادية المقررة في الثاني من فبراير وذلك بعد أن أرسلت إدارة النادي التي أنهت فترة تكليفها منذ أكثر من 6 أشهر خطابا يتضمن طلبات عدة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مقدمتها طلب تأجيل موعد الانتخابات مرة أخرى بعد أن أقرت بعد تأجيلها أكثر من 6 أشهر الشيء الذي قد يساهم في إبعاد الناخب أكثر من النادي أثناء وقت انعقاد الجمعية العمومية. ويتنافس على رئاسة مجلس إدارة النادي كل من نائب الرئيس المكلف عبد المحسن المعلم الذي يدير النادي لسفر الرئيس المكلف سلمان المطرود إضافة لعضوالشرف وعضومجلس الإدارة السابق فوزي الباشا. كما طالب الخطاب باستبعاد بعض الاسماء وهي : المرشح للرئاسة فوزي الباشا ومرشحي العضوية هاني هلال وعبدالرؤوف عبد رب النبي وحسين خليفة المبارك إضافة لأمين الصندوق في مجلس المكتب التنفيذي لمجلس أعضاء الشرف والأمين العام سابقاً علي المشامع وعضومجلس الإدارة السابق كمال المزعل وهم جميعاً قريبين من المرشح فوزي الباشا. ونقل أحد الشخصيات الخلجاوية البارزة أن احد الاسماء المستبعدة استغرب ورود اتصال له من مكتب رعاية الشباب بالرياض مستفسراً عن وجود نواقص في السداد لطلب النادي استبعاده تحت هذه الذريعة وكان الرد أن المبلغ المدفوع هوالمبلغ الذي أوضحه سكرتير النادي مضيفاً أن سكرتير النادي أخبره حينها بأن اسمه موجود من ضمن قرابة الثمانين اسما مطلوبا منهم تسديد رسوم سنة واحدة فقط وأن هذه القائمة تحوي اسمه واسماء بعض المرشحين غير المستبعدين والذين لم تطالب الإدارة باستبعادهم لأسباب مجهولة توحي بانتقائية لأشخاص دون آخرين. ويرى بعضهم أن هذه الخطوة ستؤجج الأوضاع داخل سور النادي خصوصاً بعد أن كانت الأمور تسير بشكل صحي وسلس حتى قبل صدور الخطاب من إدارة النادي حيث تم قبل ذلك تدقيق الأسماء لأكثر من 4 أشهر بالمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالرياض من قِبل اللجنة القانونية. هذا ومن المتوقع أن يخلف الخطاب المرسل الذي يحوي فقرات أخرى حساسة سخطا للشارع الخلجاوي الذي اصيب بالإحباط والفتور نظراً لتدهور ألعاب النادي لغيابه عن مكانته الحقيقية بين أندية المملكة ولعدم تحقيق مركز مرض في البطولة الآسيوية الماضية التي استضافها النادي إضافة لعدم وفاء مجلسي الإدارة السابقين خلال 5 سنوات ونصف في الوفاء بالتزاماتهم ووعودهم التي قطعوها للجمهور أكثر من مرة.