الأديب عبد الله الحقيل أشار في كتابه «في آفاق التربية وأفياء التعليم» إلى أهمية ميدان التربية والتعليم في حياة الأمم.. وقال: فيه يتربى الأجيال ويتزودون بالقيم والتعاليم الإسلامية والمثل العليا وإكسابهم المعارف والمهارات المختلفة وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة وتطوير المجتمع علمياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتهيئة الفرد ليكون عضواً نافعاً في بناء مجتمعه ويشعر بمسؤوليته لخدمة بلاده والدفاع عنها وتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة ورقيها. واشتمل الكتاب على أبواب عديدة منها: التعليم وأهدافه في إطار سياسة التعليم في المملكة. تأصيل القيم التربوية في نفوس الناشئة. التربية ودورها في تنمية أنماط السلوك الإنساني. البحوث التربوية قاعدة التقدم وانطلاق الحضارة. المناهج أهم عناصر منظومة التعليم. وقال المؤلف: أكدت تكنولوجيا التعليم ضرورة اتباع المعلم للأساليب الحديثة في التدريس واستعمال الوسائل التعليمية والورشة التعليمية من أهم ركائز العملية التربوية فهي تسهم في تهيئة الفرص للرقي بالوسائل التعليمية في خدمة التربية فهي مركز تعليمي لتقنيات التعليم حيث تقدم ضرباً من أنواع الخدمات التي تعين المربي على أداء واجباته التعليمية ومهماته التربوية لتحقيق أهداف العملية التعليمية فهي جزء مكمل لها إذ يتوافر فيها الكثير من الخدمات.