وليد شلبي أراد أن يرمم بيت جده القديم في المنطقة التاريخية القديمة ليحتفظ من خلاله بألق الماضي وعبير التاريخ، كما يقول، لكنه لما زار أمانة مدينة جدة ليستخرج رخصة ترميم، واجهته قائمة طويلة من المراجعات وزيارة المكاتب الهندسية المعتمدة لدى الأمانة، التي أغلبها تبني أعمالها على قاعدة التسويف والتأجيل والوعود غير المحددة، مما يجعل الراغب في ترميم بيته القديم يطفش ويتراجع. إضافة إلى أن الراغب في الترميم لا بد له من أن يملأ جيبه بعشرات الآلاف من الريالات يقدمها للمكتب الهندسي لاستخراج الترخيص، ثم يبدأ المكتب بالتفاوض على مقاولة الترميم الذي قد يمتد الى الملايين من الريالات، وفي النهاية عند المقارنة بين ما يدفع للترميم وبين ريع البيت الأثري فضل الورثة البكاء على أطلاله. ووليد يوجه رسالة لأمين جدة بإعادة النظر في طلب استخراج ترميم البيوت الأثرية في المنطقة التاريخية. عمر محسن شايف يقول إنه من المقيمين في المملكة منذ أكثر من 45 عاما، ويحمل جواز سفر سعوديا وزوجته سعودية الأصل والمنشأ والولادة، لكنه يشكو من أن أولادهما يعاملون معاملة المقيم الذي أتى للبلد للتو، وليس هناك اي اعتبار لأمهم السعودية. سعود القحطاني يعلق على مقال (الحلول القسرية) المنشور هنا الأسبوع الماضي، الذي كان يتحدث عن أسلوب التربية المبني على إنهاء النزاعات بين الصغار والمراهقين على أساس حل مفروض عليهم يأتي به الكبار، وهو غالبا يغلب طرفا على الآخر، ولا يعنى بإيجاد حل نابع من المختلفين أنفسهم، مستخلص من عملية تفاوضية فيما بينهم هدفها إحلال السلام وإنهاء النزاع بما يحقق الرضا لكلا الجانبين فلا غالب ولا مغلوب، وسعود يقول إن مشكلة التربية في ثقافتنا هي تعدد الأطراف التي تربي، فتربية الصغار ليست شأنا خاصا بالوالدين وحدهما، إنما يشترك معهما العم والعمة والجد والجدة والخال والخالة وغيرهم ممن يرون أنفسهم لهم دالة تتيح لهم تربية الصغير، فيضيع الطفل حين تتعدد عليه تعليمات وتوجيهات وقيم وأفكار متعارضة ومتذبذبة ومتصادمة فيما بينها، إضافة إلى ما يجده في المدرسة من أساليب تربوية ربما تتعارض مع ما يتلقاه في البيت وما يلتقطه من زملائه، وفي النهاية تجد نفسك مستسلما مقتنعا أن أهم ما عليك أن تفعله هو أن تربي ابنك كي يكون ذئبا وذلك كي لا تأكله الذئاب، فيتعلم الابن بفضل ذلك أن كل شيء يؤخذ بالذراع وبالقوة والفهلوة. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة