لانفيوك بولميك - القاهرة - دمشق - وكالات تلتقي اللجنة الوزارية العربية حول الأزمة السورية السبت المقبل في القاهرة لمناقشة التقرير الأول لرئيس بعثة المراقبين التي انتقدت المعارضة ( قلة مهنيتها ). وبينما طالب وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بتوضيح شروط عمل مراقبي بعثة الجامعة العربية في سورية دعا الرئيس نيكولا ساركوزي الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي. وقال ساركوزي في مدرسة البحرية في لانفيوك بولميك حيث قدم تهانيه للجيش بمناسبة رأس السنة: ان على الأسرة الدولية تحمل مسؤولياتها عبر التنديد بقمع وحشي والتثبت من امتلاك مراقبي الجامعة العربية جميع الوسائل والحرية الكاملة للقيام بعملهم على أكمل وجه. ورأى ساركوزي ان على الأسرة الدولية ان تتحمل مسؤولياتها من خلال إقرار اشد العقوبات وضمان منفذ إنساني مؤكداً ان هذا ما سنعمل عليه بلا هوادة. ميدانيا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان خمسة مدنيين قتلوا برصاص القوات السورية في مناطق متفرقة في سورية. وأوضح المرصد ان مواطنين استشهدا خلال إطلاق رصاص من قوات الأمن السورية في حي القصور بحماة مضيفا ان مواطنا آخر توفي الثلاثاء في بلدة قمحانة بريف حماة متأثرا بجروح أصيب بها الاثنين. وفي مدينة حمص استشهد ثلاثة مواطنين صباح الثلاثاء في مدينة حمص خلال إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن في أحياء الخالدية وباب الدريب وباب تدمر في حين أصيب خمسة مواطنين بجراح بينهم سيدة اثر إطلاق الرصاص من قبل قوات السورية لتفريق متظاهرين تجمعوا في مدينة الرستن بمحافظة حمص لاستقبال وفد مراقبي الجامعة العربية. كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن ان 18 عنصرا من قوات الأمن السورية قتلوا فجر الثلاثاء في مواجهات مع منشقين عن الجيش السوري في محافظة درعا جنوب سورية. كما أعلن المرصد أمس ان أحد أجهزة الأمن السورية اعتقل الناشطة في الحراك الثوري فاتن رجب فواز في مدينة دوما قرب دمشق. وقال المرصد ان جهازاً أمنيا سورية اعتقل في مدينة دوما الناشطة في الحراك الثوري فاتن رجب فواز منذ الاثنين ولا يزال مصيرها ومكان اعتقالها مجهولين , فيما طالب معارض سوري بارز بالتدخل الفوري للأمم المتحدة لحماية المدنيين ووقف المجازر واتخاذ مواقف عملية لردع النظام في دمشق من إبادة السنة في سورية ودعم الجيش السوري الحر. وأدان المعارض السوري البارز محمد مأمون الحمصي منسق الجالية السورية في مصر وعضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربي تخاذل المجتمع الدولي أمام جرائم النظام السوري المستبد الذي ما زال يستهتر بالجامعة العربية ومراقبيها ويستمر في عمليات القتل والإبادة الجماعية ضد الشعب الأعزل بتحالف قوى الشيعة السياسية في إيران وحزب الله وقوات نوري المالكي ومقتدى الصدر والعلوية الأسدية لخدمة بقائه في السلطة في ظل إرادة مسلوبة للجامعة العربية وتخاذل الأممالمتحدة.