* قد ندرك ان العالم على اتساعه ماهو الا نقطة صغيرة في قلب يخفق بالمعاناة وحقيقة مؤلمة تحكمها ظروف خاصة اجتماعية ومن دار الحضانة الاجتماعية الجزيرة شاركت الاطفال فرحة العيد ورغم صعوبة الموقف كانت الصور واقعية تستحق التأمل لانها من اجمل اللحظات الانسانية التي يعيشها الانسان في مشاركة فئة خاصة احتفالاتهم وفرحتهم بالعيد. * في البداية التقينا بفتيات الدار: شذى :بهرتنا الألعاب النارية * تقول شذى كانت فرحة العيد هذه السنة مميزة حيث فرحنا بالعيد وسعدنا بمشاهدة احتفالات مدينة الرياض التي بهرتنا مثل الالعاب النارية والمسيرات المنظمة كذلك العروض الشعبية والتجمعات الكبيرة للمواطنين واطفالهم وتضيف شذى قائلة: كانت الفرحة تغمرني بمشاهدة العرضة النجدية ومشاركة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ومشاركة المواطنين افراحهم كذلك الاطلاع والتعرف على تراثنا الاصيل ليبقى متواصلا للاجيال القادمة وعبرت شذى عن تقديرها لدار الحضانة ورعايتها ووجهت التهنئة لصاحبة السمو الاميرة سارة بنت محمد الام الحاضنة التي تقوم بالاعمال الخيرة للدار وتمنت لها عيدا سعيدا والى ماما انيسة وجميع الاخصائيات بالدار ولكل زميلاتها. ود: أشكر الجزيرة على هذه المبادرة الطيبة * تقول ود كانت الفرحة بالعيد كبيرة لم نشعر اننا في الدار بل شعرنا وكأننا نقضي العيد بين اهلنا واقاربنا وهذا بفضل الله ثم بفضل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين التي وفرت لنا كل الامكانات التي تشعرنا دائما بالامان والاطمئنان ووضعت لنا البرامج الترفيهية في ايام العيد حيث قمنا بعدة زيارات منظمة والتقينا اخوات لنا وقدمنا لهن التهاني والورود بمناسبة العيد في المستشفيات وفي دار التربية للبنات ومن خلال جريدة الجزيرة اقدم التهاني الى صاحبة السمو الملكي الاميرة سارة بنت محمد والى ماما منيرة الحاضنة لي والى كل زميلاتي في الدار كذلك الى ماما انيسة وجميع الاخصائيات هنا بالدار. صابرين : عيد الدار فرحتنا الكبرى وتشارك صابرين زميلاتها الحديث فتقول: كان العيد في الدار بالنسبة لنا الفرحة الكبرى فكانت اللحظات فرحة بين زميلاتي والاخصائيات والحاضنات لنا كذلك البرامج الخاصة التي اعدت لنا طيلة ايام العيد مثل الذهاب الى الاماكن العامة وزيارة المدن الترفيهية ومشاركة الاخوات من خارج الدار فرحة العيد ويسعدني ان انقل اجمل العبارات لجميع زميلاتي في الدار من خلال الجزيرة. كما كانت لنا بعض الوقفات مع اطفال الدار,. * فهد 7 سنوات عبارات الفرحة تقرأ في عينيه فهو استقبلنا بابتسامة عريضة وكان سعيدا عندما عرف اننا سنلتقط له صورة وببراءة قال: اتمنى ان تصبح كل الايام اعيادا حتى اذهب للنزهة مع اصدقائي وعبر فهد عن سعادته بزيارة اصدقائه في دار التربية للبنين. * طارق عبدالرؤوف 10 سنوات كانت عيناه ترمقاننا عن بعد لم اكن خططت لمقابلته وعندما اقتربت منه رسم على محياه ابتسامة جميلة وتحدث بطلاقة لم اشعر انني اقضي العيد في الدار لقد منحونا كل الحب والحنان وكان العيد ممزوجا بالورود والهدايا الجميلة كما اننا قمنا بزيارات للمستشفيات الكبرى وزيارة الاطفال المرضى وشاركناهم فرحة العيد ومعايدتهم بباقات الورود لتخفيف الامهم واشعارهم ان هناك من يشاركهم فرحة العيد. * ويشارك الطفل صلاح عبدالله 8 سنوات زملاءه الحديث ويقدم التهاني لحاضنته خديجة والى زملائه في الدار والى ماما سارة. * ومن دار الحضانة الاجتماعية تحدثت الينا الاخصائية انيسة العلي لتوضح لنا دور الاخصائية الاجتماعية عن قرب فقالت: تؤي دار الحضانة الاجتماعية الاطفال من ذوي الظروف الخاصة وتقدم لهم كل الرعاية اللازمة بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتقوم الدار بتهيئة الاطفال من سن الحضانة حتى انتقالهم الى المرحلة الدراسية الاولى خارج الدار بتواجد الاخصائية الاجتماعية والاخصائية النفسية والرعاية الخاصة. * كذلك نحرص دائما على ادخال البهجة والسرور الى انفسهم وزرع الابتسامة على شفاههم وعن طريق الدار قمنا بالاستعدادات اللازمة حيث قمنا بتقسيم الاطفال الى مجموعتين مجموعة ذهبت الى دار التربية للبنين والاخرى الى دار التربية للبنات. كذلك قامت مجموعة من الاطفال بزيارة المستشفيات والاطفال المنومين وقدموا لهم الهدايا والورود اما المجموعة الاخرى قامت بزيارة دار المسنات وقدمت الهدايا والورود ومن خلال الجزيرة اود ان انوه بالعمل والجهد الدؤوب للاخصائيات من دار الحضانة طيلة ايام العيد وهذا بفضل الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية التي تحرص دائما على تلبية كل احتياجات الدار كذلك نقدم الشكر لبعض الاسر السعودية التي استضافت بنات الدار في منازلهم وشاركتهم فرحة العيد وقدمت الوجبات والهدايا بمناسبة عيد الفطر,, هذا العطاء الانساني عكسته عيون النزيلات في فرحة يتمنى ان يراها كل انسان وخصوصا في ايام العيد.