مشت له غرابيل الزمان ومشى لها يجاهد همومٍ بالحشا بذت الخفا كما النار وانهب الهوى باشتعالها سبايب شقا عشرين عام من الدهر تقافت عليه ايامها مع ليالها تصافق به الامواج في كل ناحيه لين المراكب بان فيها عطالها دنيا تخلي خايب الناس يرتفع تجيه المراجل جالس ما عنالها لو ما سعى يجيه حظه يسوقها سوق الهبوب لصدوق خيالها ولا تامن الدنيا ليا منها اقبلت تراها ولو طابت سريع زوالها ان اقبلت دنياك لا تنخدع بها لابد ما تقفي وتقصر حبالها ولا تامن الايام يا جاهل بها لو هي جميله لا يغرك جمالها كم واحد يركض وحصيله التعب ما حاش منها غير بالي سمالها ما كل شي بالتمني تحققه ولا كل شي تطلب النفس جالها وقولة نعم ما كل واحد تجيله ولا كل من يبغى المراجل ينالها ولا كل من يبغى المعالي وصل لها يا كود من خضب بدمه سلالها ومن يبدي اسراره لمن لا يوده عقب الندم تصفق يمينه شمالها من رافق الخايب نزل منزل الردي مثل القليب اللي كثير هيالها ومن رافق الاجواد تصفي مشاربه ومن رافق الانجاس شرب حثالها ولا يامن النكبات من شاور النساء شوير النساء يدور فوق محالها كم واحد في حكم قشرا ابلي بها مستضعف معها عسى العوق فالها يمشي كما المملوك في حكم سيده مشتريته بالنقد من حر مالها ان كان مال الرجل عقل يدله ياخذ براي اهل العقول وكمالها أحمد مشعان المطيري