مشت له غرابيل الزمان ومشى لها
يجاهد همومٍ بالحشا بذت الخفا
كما النار وانهب الهوى باشتعالها
سبايب شقا عشرين عام من الدهر
تقافت عليه ايامها مع ليالها
تصافق به الامواج في كل ناحيه
لين المراكب بان فيها عطالها
دنيا تخلي خايب الناس يرتفع
تجيه المراجل جالس (...)