يسكنون العيون ويتربعون على عرش القلوب,. لدماثة الخلق,, والذوق الراقي في التعامل,. منذ طفولتهم الرجولية المبكرة,. محفورة أسماؤهم الفروسية في الذاكرة,. كأسماء لامعة في سمائها الصافي والملون بعطر الحضور,. وصفاء السريرة,, ونقاء التعامل,, بابتسامة الرضا والحبور,. يتسلمون بكل حب وشوق,, يفرحون للفرح,, بهدوء رائع لا غرور فيه ولا استكبار,, ويقتطفون أريج التهنئة لغيرهم مبتهجين,, يسكنهم النبل,, وسمو الخلق,, وجمال المبدأ,. لا عجب,, ولا استغراب,, لأنهم نموا في حضن الأخلاق,, وشهامة الفروسية وأخلاق الفرسان,, التي تسري في دمائهم,, تشربا من عروق الآباء والأجداد,, كانوا أطفالا يحضرون بعيون مليئة بالحب والتفاؤل واللمعان الطفولي الجميل لا يعرفون سوى أن للفوز وقعا ومعنى جميلا,. تعلموا أن يفرحوا لفرحهم,. ويشاركوا الآخرين بالفوز,, مرحهم. والآن ما شاء الله تبارك الله,, هاهم يحضرون بهيبة الرجال الأفذاذ,, يطلبون الفوز,, فيعانقهم لحضورهم,. ويبتهج لقدومهم,. فرسان ثلاثة ,, شهد ميدان الفروسية في الملز,, نمو خطواتهم الصغيرة,, كما احتفظ بتواجد آبائهم من قبل. فرسان ثلاثة ,, يعيدون سيناريو آبائهم حين يتسلمون النصر حلوا مطرزا بلآلئ الفرح من أعماق القلب المملوء بالفخر والزهو الحقيقي,, دون تكلف,, بل يترك أجمل انطباع,. أقمار ساطعة,, وب بياض الوجه ناصعة,, لا تلونها شعارات,, ولا ألوان,. بل كل مشرق,, منير,, يرسخ,. في الأذهان,. ابتهج الميدان بقدومهم,. وتسلسل المجد,, بوجودهم,. فرشت الأرض حلة بهيجة,. وازدانت الرمال,, اصفرارا,. كالشمس يسطع,, بريقه,. الأمير نايف بن سلطان بن محمد والأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير عبدالله بن خالد بن بندر ,. هم هؤلاء الثلاثة الفرسان,. الذين ينيرون بحضورهم,, كل ركن في الميدان,. اصبحوا أعمدة الحضور,. التي يكتمل عقد المنظومة,. الفروسية,, باضاءاتهم,, الرائعة,. واطلالتهم,, الماتعة,. للحقيقة,, إن هؤلاء الذين,. رعتهم أعين الفروسيين,, وعشاق الفروسية,. بطمأنينة الحب,, وخضوع الألفة,. وسكينة الهدوء والتواضع,. المستمدة من آبائهم,, النبراس,, الأول,. لأولى خطوات النجومية والقوام الذي لا ينحني إلا لخالقه,. ومع هذا الانتصار الشبابي الرائع,. انضم الى هذه الكواكب المضيئة,, فارس آخر,, الأمير/ خالد بن بدر بن عبدالمحسن ,, الفارس القادم ,, الذي حضر وهو يتطلع الى روعة التنافس,, والابتهاج,, بهذا الاحتفال,. يحمل بذرة الحب الفروسي الأسبوعي,. لكسب الخبرة والاستمتاع,, عن قرب,, ورغبة حقيقية,. لمعانقة هذا المخلوق الجميل,, الذي يتسابق,, الجميع على رعايته,, وكسب,, وده ليس من مدخل الهواية فقط,. وإنما عن عشق عميق,, وأجل طويل,. الى ما شاء الله,. نعم,, هؤلاء وغيرهم كثيرون,, هم أبرز,, أمجاد ميدان الفروسية,, وأقماره,, الناصعة البياض,. ولن يكونوا بإذن الله هم آخر النجوم الشبابية,.