لأن الحديث اليوم ربما يكون أفضل منه غداً، ولأني أدرك حرص المسؤولين على تقبل الرؤى الهادفة التي تعني المصلحة العامة ولا أحسب أن هناك من سيختلف معي حينما أقول: بأنه بقدر ما يهمنا أن يكون استعدادنا لكأس المونديال بحجم التظاهرة العالمية بنفس قدر وأهمية تطلعنا للفوز بكأس دورة الخليج في نسختها الخامسة عشرة وهي التي تقام على أرضنا وبين جماهيرنا خاصة ومنتخبنا يعيش أجواء فنية رائعة ويمر بفترة معنوية ولا أروع. ومن هذا المنطلق فلا مانع من أن نعتبر من هذه الدورة مرحلة من مراحل إعداد الأخضر شريطة التمسك بحقنا في الفوز بها والعمل من أجله. لكن من غير المنطقي من وجهة نظر خاصة جعلها محطة تجارب لعناصر تفتقد الخبرة وتحتاج للوقت وإن كنت أقدر للجهاز الفني ظروف الاصابات إلا أن استدعاء البديل من الصاعدين للتو أو من نتعشم فيه الموهبة غداً يعتبر مجازفة قد تحرمنا هذه الموهبة وبالتالي قد تخسرهم كرة الوطن!! ولئلا يساء الفهم . فأنا لست ضد التحديث وبالتالي مزج الخبرة بالشباب لكني لا أحبذ التغيير من أجل التغيير أو الاختيار لمجرد الاختيار والذي ربما وأقول ربما يكون سبباً في القضاء على موهبة طال انتظار بزوغها أو حتى اصابتها بالاحباط! وأدرك ايجابية تلك المحاولات التي تهدف إلى رسم المعالم الأولية لكرة الوطن المستقبلية لكن يبقى عامل التوقيت في مثل هذه الخطوات في رأيي هو الأهم!. لأن سامي «غير»!! الأكيد أنها ليست من قبيل المصادفة أن تتزامن تلك الانتقادات الموجهة للنجم سامي الجابر مع استدعائه لمهمة وطنية فقد تعود الوسط الرياضي اعادة حلقات هذا المسلسل بهذا التوقيت وهذا ما يؤكد اجادة فرقة حسب الله ومن يدور في فلكها «لكنترول» التوقيت!! و« على ايش» على اشارة عابرة أو حركة عفوية صادرة أو رمشة عين لا إرادية يجعل منها أولئك قضية القضايا فتفرد لها المساحات ويتم من خلالها استعراض مهارات ترجمة لغة العيون والاشارات. غيره يخطئ فتبرر أخطاؤه! وغيره يسيء للآخرين فتساق بالنيابة عنه الأعذار! لكن لأنه «غير» هؤلاء سيظل هذا النجم الثروة بما يملكه من موهبة فذة ونجومية مطلقة محل «تهريج» هذه الأقلام المريضة ولن تتوقف تلك الاساءات لهذا النجم الذي قيل عنه وفيه من البذاءات والتجريح ما لم يقل عن غيره من النجوم عبر الصحف والمنتديات والفضائيات ما لم يكن هناك اجراء رسمي يمنع مثل هذه الخربشات الموجهة والمبيتة مع سابق الاصرار والترصد ويأخذ المهمة الوطنية التي يتشرف بها أي سامي وزملاؤه بعين الاعتبار!! جونيور وأوسكار والعمولة!! تحدث اللاعب البرازيلي جونيور المحترف السابق في صفوف فريق الاتحاد لاحدى المطبوعات عن عمولة قبضها المدرب أوسكار مقابل تعاقده مع الثنائي البرازيلي الذي حل بديلاً عنه وزميله جريسون. وقد يكون حديثه هذا جاء كرد فعل لانهاء عقده وبالتالي عدم رضاه وهذا أمر طبيعي. وقد يكون ما تفوه به صحيحاً وهذه هي الطامة! ومهما يكن فحديثه يجب أن نأخذه على محمل الجد فتجاربنا غير المشجعة مع غالبية المحترفين الأجانب خاصة ممن تم التعاقد معهم بتزكية من المدرب تجعلنا أو هكذا يفترض أكثر حذراً وأشد حرصاً وأدق متابعة لما يجري خلف الكواليس بين المدرب واللاعب والسمسار وما ينتج عن ذلك من ممارسات تغيب عنها أبسط قواعد التعامل الحضاري وتفتقد للمصداقية مستغلين في ذلك طيبتنا الزائدة وثقتنا فيهم إلى درجة اهدار أموالنا على محترفين أجانب «شوفة عينك» ونحن آخر من يعلم!! بالمناسبة فقد قدم اللاعبان البرازيليان اللذان احضرهما أوسكار بمعرفته في تجربتهما الأولى أمام الاستقلال مستوى أقل من عاد بل ومتواضع يمكن لأي لاعب اتحادي ممن ابقاهم أوسكار بجانبه على دكة الاحتياط أن يقدم أفضل مما قدموه!! أكثر من اتجاه صعقت عندما حدثني صاحبي عن تلك التقليعة الجديدة المستوردة وهي الرسومات والصور بطريقة الوشم والتي يضعها بعض اللاعبين.. من هنا فأنني أهيب بمراقبة ذلك من قبل الحكام والوقوف بحزم في وجه هذا التقليد الأعمى الذي ينافي تعاليم عقيدتنا السمحة ويتعارض مع أخلاقياتنا المستمدة من دستورنا الخالد. لا أعتقد أن تاريخ النادي الأهلي إلا متزيناً بما قدمه الأمير محمد العبدالله الفيصل، وأجزم أنه قدم لرياضة الوطن من خلال عشقه للأهلي الشيء الكبير، ولذا فابتعاد هذا الرمز يعني خسارة لرياضة الوطن وللأهلي معاً فهو واحد من الرجال الذين عملوا بكل اخلاص وتفان بجهده وماله وجاهه ورياضتنا بحاجة له وأمثاله ممن يمتلكون فكر وتعامل هذا القيادي. «أراهن أن يكون الحزم ضمن أندية الممتاز» تصريح استباقي للمدرب الخلوق علي كميخ وبالرغم من أنني أكبر فيه ثقته بنفسه وبفريقه إلا أني آراه وقد أسرف حد الاندفاع ومع دعواتي «لأبو تركي» بالتوفيق إلا أني أهمس له «الركادة زينة»! لا أعتقد أن هناك تمريرة حظيت بمثل ما حظيت به تمريرة خالد مسعد فقد كانت التصاريح بسببها «على قفى من يشيل» وحُق لها أن تدخل كتاب «جينيس» للأرقام القياسية! يقول كمونة المحترف المصري وكابتن فريق الاتفاق إن أهداف الهلال الأربعة غير ملعوبة!! سلام أبو العريّف!! وما زال البعض يعتبر فوز الطائي على النصر مفاجأة!! آخر اتجاه