جدد الاسطبل الأزرق انتصاراته وواصل ابداعاته بالميدان التاريخي عصر الجمعة الماضي وهو يقدم لأنصاره وعشاقه (عيدية العيد) مسرب + قايد الخيل اللذين كسبا كؤوس نادي الفروسية وكأس امانة مدينة الرياض. وليواصل الازرق حصاده في خطف الكؤوس لتصبح 16 كأسا (للقائمتين» وفي تأكيد آخر على جاهزيته بنجميه الجديدين مسرب وقايد الخيل لمغازلة كأس الملك بعد اسبوعين من الآن ولترتفع اسهمهما وبشكل كبير في الفوز بالكأسين الغاليتين. وقداكتسب فوز قايد الخيل والذي تطأ قدماه الميدان السعودي لأول مرة ابعاداً ومدلولات كبيرة بعد ان اكد انه قادر على دعس مسافة الميلين.. وبالاضافة الى انه حطم رقما عالمياً لمسافة الميل ونصف بلغ 7،25،2 دقيقة فقد نجح مدربه في تأكيد آخر ليؤكد انه من المدربين الذين يجيدون تجهيز خيولهم على الطقة.. وقد شهد هذا الشوط منافسة شرسة من قبل الحصان «تكوين» الذي أظهر في هذا السباق امكانية هائلة في مواصلة التألق والصمود رغم الجهد الكبير الذي بذله في كأس ولي العهد (ثالثا) وحل خلف قايد الخيل الذي كسب تحت خياله خوزيه فنزويلا كأس أمانة مدينة الرياض.. كما برهن مسرب ابن الفحل شقران انه في مستوى الآمال التي علقت عليه وانه مهيأ للفوز بسباقات كبيرة بفضل امكانياته الهائلة في سباقه الذي جمعه مع عمالقة جياد الانتاج المحلي واستطاع ان يسيطر على اجواء ذلك السباق «كأس نادي الفروسية» دون مناوشات تذكر الا في المراحل الاخيرة من عمر هذا السباق من قبل مرخان والدخول القوي لشبل شقران «اخوانه». وليؤكد مسرب ترشيح الميدان له قبل ساعات من ركضه بأن يكون جواد العام لفئة الثلاث سنوات. الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد تسلم كأسي الأمانة والنادي بعد ان قام بتسليم جائزة والده السخية (كاديلاك) لمالك اسطبل الحديبية عقب فوزها بهذا الشوط وبعد أن انجلت خطة المخضرم حمد آل رشيد على الجياد المرشحة رغم الدخول الصارخ لزهوة تربة وهل ولكن بعد ان ناشت نواشة بحوافرها خط النهاية.. عيد سعيد لأسطبل الحديبية المحظوظ مع هذه الجائزة قبل العام الماضي وتحت قيادة السعودي بندر حمدام كان الخطر من النظر وهو يطير بآخر الاشواط الاضافية لجياد الثلاث سنوات وبزمن جيد قد يعيد آمال مالكه من جديد في حالة تأهله لنهائي عز الخيل المقبل. وكان الجواد شبل عسفان قد افتتح سباقات الاسبوع الماضي بعد ان قاد مهور السنين طوال مسافة ذلك السباق وكبروفة أخيرة لدربي السيارات السعودي كمرشح فافوري للفوز بها رغم التكهنات التي طالته في عدم قدرته على دعس مسافة سباق اليوم.