أكبر خطر يحدث داخل أروقة الرائد الحرب الكبيرة التي (تحاك) ضد نجوم الفريق ومواهبه الشابة والتي تنتظر الفرصة لتخدم فريقها ولعل بعض هذه المواهب تحتاج بالطبع لمزيد من الدعم المعنوي وتهيئة الظروف والأجواء المناسبة لكي تتمكن من تقديم المستوى المرضي وتحجز لها مكانا في الفريق.. وقد تصل إلى دخول المنتخب من خلال البروز بالفريق.. لكن مايحدث في الرائد لايساعد المواهب على تقديم المستويات لان الفرصة لاتعطى لهم بل تحجب عنهم وتقدم للاعبين لايمكن ان يمثلوا فريقا في الحواري فضلا عن فريق كبير يتطلع لتحقيق الصعود إلى الأضواء بعد ان تصدر الفرق.. ثم افتقاد هؤلاء المشرفين على تلك المواهب القدرة على التقييم الفني وقلة خبرتهم جعلتهم يحكمون على هذه المواهب (بالإعدام) ولو جاء أفضل لاعبي العالم لتمكن هؤلاء من قتل طموحهم وبث الإحباط في نفوسهم.. بينما أضعف لاعبي الحواري بمجرد انتظامه ولباقته مع المشرف سيجد له مكاناً ملائماً في صفوف الفريق.. ولعل (التعنت) الكبير و (التصلف) و (العجرفة) الزائدة التي يمارسها مدرب الفريق «شينا» حطمت المواهب وأعطت الفرصة لأنصاف اللاعبين. فلاعب متميز وموهوب وسريع وخطير ويملك صفات نجم النصر السابق ماجد عبدالله مثل (مساعد العتيبي) يحارب بشكل علني وواضح جدا ونعرف من خلال هذه الحرب التي يواجهها أنها شخصية بحتة وللأسف ان من يحكم على هذا اللاعب أشخاص لايملكون فهماً فنياً وقد تسبب هؤلاء بخسارة الفريق للكثير من نجومه بسبب تسرعهم وعدم قدرتهم على تقييم اللاعبين بالشكل المناسب. أيضاً اللاعب الموهوب «مطلق الغرابي» يحاول المتعجرف «شينا» ان ينميه بعرضه على دكة الاحتياط وإشراكه في الدقائق الأخيرة لكي يثير الجماهير ضده ولكن في كل مرة يثبت الغرابي انه لاعب متميز وقادر على ملء مركزه بشكل ممتاز. لكنه وقع ضحية لمدرب عنيد.. يعتمد على مقاييس غير منطقية.. في إشراك اللاعبين بالتشكيلة.. فاللاعب الأكثر حضوراً حتى لو كان سيئاً فان من حقه الدخول في تشكيلة الفريق.. رغم قناعة هذا المتعجرف انه لن يشارك في اللقاء.. وأكبر دليل وضعه «عبدالسلام السلامة» في الاحتياط وحينما خسر «بندر العليقي» وهو نفس المركز الذي يلعب فيه «السلامة» لم يشركه بل دائماً مايعيد أحد لاعبي الوسط (العمري) أو (مثنى) ليسد الفراغ. * * الآن يضع «سلطان الصلال» مكاناً للفراغ الذي تركه (العليقي) والسؤال لماذا يضع السلامة في الاحتياط إذا كان مقنعاً بعدم إشراكه هل هو مجاملة له لانتظامه في التمارين؟ * * لعل شينا لايعلم ان كل الجماهير الرائدية لديها الرغبة في الانتظام بالتمارين طالما هو سيضعها في التشكيلة الأساسية أو حتى في الاحتياط. والمدرب أيضا يضع «خالد العنزي» في الاحتياط في كل المباريات وهو اللاعب الذي اجتمعت كل الآراء ووجهات النظر سواء من الإداريين في النادي أو الجماهير كلها على اختلاف أمزجتها ونظرتها الفنية وكذلك المحللون في الصحف على «فشل» هذا اللاعب وعدم قدرته على اللعب في صفوف الفريق وكان سبباً في إثارة الجماهير ضد المدرب.. فلماذا يتم الاحتفاظ به رغم ان الإدارة تعلن انزعاجها عن عقده الاحترافي الذي تم توريط النادي فيه من خلال الإدارة السابقة التي لم تراعي مصلحة النادي بقدر ما وضعت هذا العقد بمثابة «الشوكة» في حلوق الإدارة الحالية!! الجميع غير مقتنع بهذا اللاعب ومع ذلك يصر المدرب على إشراكه وحينما نوقش بذلك أخرج دفتر الحضور وأكد على انتظام اللاعب!! مما جعل بعض الجماهير تبدي رغبتها باحضار لاعبين ينتظمون حتى في التمارين الصباحية.. وإذا أراد المدرب فيستمرنون كل ساعات النهار!!! الانتظام بالتمارين لايعني مجاملة اللاعب ووضعه في قائمة الفريق وهذا (الخطأ) الكبير الذي يسير عليه المدرب حتى خسر الفريق لقاءات مهمة لأنه يبحث عن الأكثر حضوراً حتى لو كان مستوى ذلك اللاعب أقل من لاعبي الحواري. والغريب ان هذا المدرب لايستطيع دعم المواهب الجيدة.. فالفريق يزخر بلاعبين (حطمهم) المدرب بطريقته وعقمه الفني.. اللاعب عبدالمحسن السعيدان أثبت نجومية كبيرة في المباريات عندما كان مميزاً في لقاء الحمادة.. كان جزاؤه الاحتياط في لقاء التعاون.. والغرابي كان مميزاً أمام الحزم.. فلقي نفس المصير أيضاً «عبدالعزيز الشمراني» أثبت استعداداً كبيراً.. ففي أول مشاركة له مع المدرب سجل هدفا رائعاً أمام الشعلة في كأس ولي العهد.. وكان جزاؤه الاحتياط أمام «الهلال» ولعب ربع ساعة أمام التعاون وسجل هدفين من ضمن الخمسة الرائدية في الشباك التعاونية ولكن ماهو جزاء هذا اللاعب انه التحطيم والإبعاد والقمع.. ومما يبدو ان المدرب وجد (ضعفاً) إدارياً شديداً وعدم قدرة على التقييم الفني وبالتالي مارس عناده وتسلطه وسوف يخسر الفريق لاعبيه المميزين بسبب هذه التصرفات وهذا الصمت الإداري الغريب!! ويكفي ان يعرف الجميع ان الكل اجتمع على فشل المدرب وعلى سلبياته حتى رئيس النادي والذي قرر إلغاء عقده غير مقتنع بوجوده وجزء كبير من أعضاء الشرف.. والجماهير كلها تتفق على فشله وقد هتفت ضده في لقاء القادسية وأساء لها بإشارات غامضة ولم يجد أحداً يحاسبه!! * * إذاً السؤال الذي يتردد في أذهان محبي الرائد.. من المقتنع بالمدرب.. وأين الجماعية في اتخاذ القرارات.. للأسف الشديد شخص واحد مقتنع بالمدرب يبقيه على حساب آلاف الآراء التي اتفقت على فشله.. انها قمة «التوحد» في الرأي وعدم احترام وجهة نظر «الجميع»... المدرب شينا تسبب في خسارة الفريق للصعود في الماضي والخروج من كأس ولي العهد بأخطاء لايقع فيها مبتدئ في عالم التدريب فلماذا الابقاء عليه أيضا تسبب في خروج الفريق من كأس الاتحاد هذا الموسم.. ماذا تنتظر الإدارة حتى تبعد هذا المدرب.. هل ينتظرون الفشل في الصعود وعندها يقررون ابعاده بعد ان تطير الطيور بأرزاقها ويقع فأس شينا على رؤوس الرائديين وعندها لاينفع الندم!! الاختلافات!! الميول الشخصية والأهواء في تقييم بعض الجماهير الرائدية لمسؤولي النادي يسبب الكثير من الانقسامات والخلافات.. وذلك ان البعض يمارس طريقة غريبة في التقييم والحب والتقدير وهذه الطريقة تقوم على استخدام اسلوب (يا أسود.. يا أبيض..) فالإداري الفلاني مميز وقمة.. والآخر سيئ جدا ويجب استئصاله.. وإذا أحب أحدهم إدارياً.. يجب ان يعادي الآخر ويكرهه ويشن الحرب عليه.. مما جعل بعض الإداريين يطبق قاعدة «إن لم تكن معي فأنت ضدي». وقد ظهرت على السطح بعض المشاكل في فترة التوقف يؤكد عمق هذه النظرة بعض محبي الرائد.. الذين تعاطفوا على المشرف على الفريق ووقفوا معه وأبدى الكل تضامنه.. نظراً لأنهم يرون في المشرف الصفات الإدارية الناجمة التي قادت النادي للكثير من النجاحات وهذا التصرف «رائع جدا» يعطي للمشرف الروح المعنوية والرفعة لمواصلة المشوار.. لكن هذه الوقفة.. لابد انها ستأتي للأسف على حساب الآخرين (فالمشرف) في نظرهم هو القائد المحنك المبدع القادر على الصعود بالفريق.. لكن أعضاء شرف النادي وأبناءه المخلصين والذين حرموه لسنوات طويلة.. شنوا الحرب عليهم (وكأن المسألة مواجهة بين جهتين يجب ان تنتصر إحداها على الأخرى!!) ان احترام أعمال أي شخص في النادي وتقدير مجهوداته من قبل الجماهير شيء طيب ويشكرون عليه لكن لايكون ذلك على حساب أبناء النادي المخلصين.. والمادة مهما كانت لايمكن ان تلغي هؤلاء من المخلصين طوال السنين.. فالمشاعر والوقفة الصادقة الحب يجب ان لا «تشترى» بالمال.. لأن ذلك قد يسبب الاندفاع فنكسب شخصا لمصلحة النادي ونخسر الكثير من رجاله المخلصين الذين أعطوه الكثير من وقتهم ومالهم وصحتهم!! نقاط سريعة جميل جدا ان يشاور المشرف على قدم الرائد جماهير ناديه في بعض القرارات احتراما لها.. وتقديراً للدور الذي تقوم به.. لكن السؤال هل اتخذ المشرف بالفعل قرارات تؤيد وجهة نظر الجماهير أم ان المسألة فقط شكلية لاكتساب تأييدهم! * * احترام آراء الجماهير يجب أن لايكون على حساب تهميش أعضاء الشرف وشحن الجماهير ضد بعضهم!! * * دفع الأموال في دعم الأندية شيء مفرح للجماهير.. لكن لاتكون ضريبة ذلك تحطيم كل من يختلف في وجهة النظر!! فالمادة وحدها لاتصنع إنجازاً ولا استقراراً.. ولا تحقق النجاح ما لم يكن هناك صدق ووضوح وإخلاص والبعد عن «الأنا والذاتية». * * المدرب الوطني علي كميخ أثبت ان فريق الحزم يملك كوكبة من النجوم تحتاج فقط إلى التنظيم والدعم الفني وهو ما حصل من كميخ الذي قاد فريقه للفوز على التعاون ومواصلة الانطلاق. * * الحكم الدولي عبدالرحمن الزيد بث الطمأنينة والراحة النفسية لكل الحضور للقاء الرائد والقادسية .. وأعاد الثقة في التحكيم للجماهيرالتي عانت كثيراً!! * * مساعد الحكم حمد العدال يحتاج من لجنة الحكام للمتابعة والمراقبة لوضعه التحكيمي فغير المعقول ان تكون أخطاء هذا الحكم تتكرر في كل مباراة دون أن يجد التوجيه أو الاهتمام أو لفت النظر!! * * كسب الاستاذ عمر الشقير رئيس لجنة الحكام الرئيسية تعاطف الجميع وذلك لاحترامه لمشاعر الأندية وجماهيرها حينما تتعرض لظلم تحكيمي واضح.. وذلك حينما بعث بخطاب رقيق المشاعر إلى رئيس أعضاء شرف الرائد بعد أخطاء الحكم العمري تجاه الرائد وتسببه في خسارة المباراة. «الشقير» بهذه الطريقة يوجد جسرا من الحب والتفاهم والثقة بينه وبين الأندية ومحبيها!