من النادر ان تخلو التشكيلة الرائدية وفي كافة المناسبات من اللاعب بندر العليقي اذا لم يكن هناك عائق يحول دون ذلك مع اختلاف المدربين الذين يشرفون على تدريب الفريق الكروي بالنادي وهذا كله يرجع الى تميز العقيلي عن اقرانه بخط الظهر بالفريق الرائدي وتقديم مستويات ثابتة وعالية في كافة المباريات واختلاف الفرق المواجهة للفريق الاحمر. والعليقي يعتبر افضل لاعبي الرائد في عملية مراقبه لاعبي الفريق الخصم كلاعب مساك وهو الذي يجيدها بكل مهارة ودقة الامر الذي جعله مطلوبا من الجميع في كافة المشاركات لكن يشوب هذا التميز لدى العليقي. سهولة حصوله على البطاقات الملونة وبصورة تدعو الى الاستغراب ونادرا مايخرج من أي لقاء دون الحصول على بطاقة صفراء وفي الغالب يتبعها بالاحمر وكم من مباراة تعادل فيها الرائد أو فرط بالفوز واحيانا يخرج خاسراً بفعل بطاقات العليقي حتى اصبحت سمة ملازمة له دون سواه من اللاعبين وكان اخرها في لقاء الهلال الاخير الذي خسره الرائد بالهدف الذهبي ويخسر الرائد لاعبا موثراً في مباراة الشعلة المصيرية و التي تحدد مسار الفريق الرائدي في منافسات دوري الدرجة الاولى. فإلى متى يستمر العليقي على هذا الحال ولا يستفيد من اخطائه المتكررة ويستفيد من خيرة المباريات التي يشارك فيها؟ واين دور الجهاز الفني للفريق والاداري من حال العليقي الذي يحتاج الى علاج؟ حتى يكتمل رونقة بالمباريات دون بطاقات ملونة.