لعل اكثر مايميز الرائد هو حجم الحب والشعبية التي تحيط به وتنقذه من هفوات كبيره يمكن ان تسقطه، ، فالمشاكل الكبيرة والزوابع التي ظهرت على السطح الرائدي وزالت بصورة سريعة ليعود النادي من جديد ليسترجع انفاسه دليل اكبر على ان خلفه رجال يظهرون في المواقف الصعبة، ، وتمكن هؤلاء من تطويق جميع المشاكل، ، ولعل الخسارة التي تعرض لها الفريق وخروجه من كأس الاتحاد كانت مفيدة جدا لانه تسبب في كثير من الايجابيات المهمة لعل من ابرزها معرفة الإدارة بالأخطاء التي كانت موجودة بالفريق، ، وايضا اظهرت الامور الفنية الخاطئة على السطح ليتم معالجتها، ، كما ان الخسارة ايضا اظهرت للناس وللجماهير، ، الاشخاص الذين ينخرون في الجسد الرائدي باسم الحب والانتماء، ، رغم ان اساليبهم مكشوفة وواضحة واصبح الجميع من محبي النادي مدركا تماما الاهداف السيئة التي يسعون لها، ، ولعل هؤلاء استغلوا بعض اللاعبين ضعاف العقول والتفكير للتغرير بهم وجعلهم اداة يضغطون بها ويحققون لأنفسهم وضعا اجتماعيا داخل اسوار الكيان الرائدي، وقد لايعلم هؤلاء ان الجميع كشف اساليبهم وان الاستمرار لايزيدهم سوى تعباً الى تعبهم!! كما ان كشف هؤلاء من افراد الفريق الذين اعتقدوا وتوهموا ان لهم اهمية في الفريق صورها لهم ايضا، ، من يحاولون استخدامهم من خارج الاسوار! ولعل الادارة الرائدية استفادت كثيرا من هذه المشكلة ايضا، ، لانها وجدت ابناء النادي في كلمة واحدة وفي قرار صارم تجاه كل الذين يساومون ويتخاذلون، ، واصبح الجميع ينتظر قرارات قوية تزيل آثار هؤلاء المساومين والمتلاعبين بسمعة النادي، ، وعلى الإدارة ان تكون قوية وحازمة تجاه اي لاعب «يعتقد انه مهم» في تشكيلة الفريق!! فالمواقف والتجارب التاريخية السابقة تجعل كل رائدي يريد تنظيف النادي وضخ عناصر جديدة تتسم بالاخلاق الرفيعة والانتماء الصادق واعادة ذكرى الكابتن التاريخي عبدالعزيز الشيب الذي اعطى جميع الاوساط الرائدية مثالا كبيرا للانتماء والتضحية والحب الصادق والتعامل المتميز مع جميع ابناء النادي وادارته، ، فلم يساوم او يتخلف او يتخاذل، ، وعندما اعتزل الكرة خدم ناديه من خلال التدريب وفي مجالات اخرى، ، ولايمكن ان تنسى الاجيال الرائدية، ، المرحوم صالح المبارك الذي كان نموذجا يحتذى للمثالية والتعامل، ايضا النجم الخلوق «محمد النودلي» ذلك الاسم المحبوب والمحفور في قلوب الجماهير الرائدية، ، اسماء كثيرة سجلها التاريخ الرائدي، ، لكن للاسف لقد جاءت اجيال جديدة لاتعرف سوى الاخذ المادي فقط ولو اتسم هؤلاء بالمستوى الجيد وتحقيق البطولات لقلنا نحن في عصر الاحتراف ويستحقون ما يأخذون لكن للاسف خسائر وتخاذل ومماطلة، ، ثم مطالبة واثارة للمشاكل، ، وللاسف لقد كان بعض اللاعبين في الفريق مثالا للاخلاق والتضحية، لكن انجرف هؤلاء مع شلة التخريب الذين اثروا على تعاملهم وانتمائهم حتى اصبح همهم الوحيد كيفية استنزاف جيوب الادارة!! واحقاقا للحق لابد ان نذكر بعض النماذج الرائعة في الفريق والتي جمعت بين الالتزام في التمارين وبين حسن التعامل، ، مثل الكابتن الجديد للفريق فارس العمري الذي يعتبر من ابرز اللاعبين خلقا ولعبا ومثالية واحسنت الادارة اخيرا في منحه الشارة بعد ان تخبطت في منحها من لايستحقها!! وايضا هناك احمد غانم وبندر العليقي ومثنى حوذان وسلطان الصلال ومحمد السلال وفهد الدخيل الله وعبدالعزيز الشمراني ووليد الركبي هذه اسماء اتسمت ايضا بالمحافظة على التمارين والانضباط بعد ان عرفت من خلال التجارب من هم الاشخاص الذين يبحثون عن مصلحتهم وعلى النقيض من يحاول رميهم في المشاكل!! ولقد عرف ابناء النادي ان المشاكل لايمكن ان تظهر الا حينما يحقق النادي نتائج جيدة والسؤال لماذا؟ لان اعداء النجاح والذين لايريدون النجاح لأي شخص غيرهم يصابون بالصدمة حينما يشاهدون النتائج الجيدة والاضواء تسلطت على الأشخاص المسؤولين في النادي وبالتالي «يشمر» هؤلاء عن سواعدهم لإعاقة الفريق ومحاولة اسقاط الناجحين، ، ولعلي هنا استعرض بعض الامثلة فمثلاً في موسم 1416ه قدم الرائد مستويات مذهلة ابان رئاسة عبدالعزيز المسلم في الممتاز وتسلطت الاضواء على المسلم بشكل كبير حينما هزم الهلال في الرياض بثلاثة اهداف مقابل لاشيء وهزم الاتفاق في الدمام بثلاثة ايضا وقدم عروضا قوية، ، فكانت النتائج هي المحرك لهؤلاء المرضى لممارسة عدائهم فنصبوا للمسلم وللنادي ازمة الخمسة التعاونية، ، ليس لشيء وإنما لأجل اسقاط نجاح المسلم الاداري!! وجاء المبارك في موسم 1417ه وكاد ان يصعد بالفريق، ، وعندما اقترب من الصعود تحركت الايادي الخفية ليسقط الفريق ويفشل في الصعود بفعل فاعل يبحث عن مقعد الرئاسة!! وفي موسم 1418ه مارس بعض اللاعبين المعروفين عند الجماهير الرائدية وكانت معروفة داخل الملعب ليعرضوا الفريق لخسائر كاد ان يهبط فيها الفريق الى الدرجة الثانية، ، وفي موسم 1421ه جاء العبودي وادراته لينتشلوا النادي من الضياع والسقوط ووضع عبدالمحسن السعيدان بصماته القوية وعندما تسلطت الاضواء تجاهه واقترب الفريق من الصعود تحركت الايادي الخفية تقول لا للصعود لاننا خارج الادارة ومن خلال اللاعبين النشاز في الفريق، تخيلوا، ، كيف يخسر الرائد في الموسم الماضي امام العروبة وهو ينقص لنصف لاعبيه، ، ولم يشارك بأي لاعب اجنبي بينما الرائد متكامل الصفوف، ثم كيف يخسر من أبها وفريق أبها لم يشارك بأجانب وتلقى الخسائر من جميع الفرق؟ هل من الممكن ان تكون هذه الخسائر صدفة في عالم كرة القدم، ، ان القريبين يعرفون الاسرار ولهذا لابد من وقفة صادقة لانتشال النادي من هؤلاء الذين لايريدون ان تقوم للنادي قائمة الا من خلالهم فقط!! هذه السنة سحق الرائد جميع فرق المجموعة، ، حتى التعاون المنافس هزمه بنتيجة تاريخية وايضا البطل فريق القادسية اهداه خمسة اهداف، ، وتصدر الفريق بدون خسارة وبكم كبير من الاهداف كأكبر خط هجوم في المسابقة، ، ثم تتسلط الاضواء تجاه السعيدان وادارته فتتحرك ايادي هؤلاء لايقاف مسيرة الفريق فيتعرض للخسارتين المتتاليتين من التعاون والقادسية ويخرج من المسابقة ليفرح هؤلاء لان بعض جماهير الدكة حينما خسر الفريق بدأت تردد اسماءهم للاسف وهذا من الاسباب الرئيسية التي ادت الى ضياع النادي، افيقوا ايها الرائديون، ، فالحقيقة وضحت ولابد من وقفة جماعية قوية وحازمة تجاه هولاء لمنعهم من ايقاف مسيرة الفريق وايضا استئصال جميع اللاعبين الذين يحركون «بالريموت» ويحققون المتطلبات لهؤلاء اما لاعبو الفريق النبلاء فعليهم الانتباه من ممارسات هؤلاء والابتعاد عنهم وعدم الاحتكاك بهم حتى لايعرضوا انفسهم للشبهات!! بسرعة * * المواجهة الاولى في كأس الخليج بين السعودية والكويت ستعطي للدورة قوة اكبر وحضورا جماهيريا متميزا، ، نتمنى ان تكون هذه البطولة سعودية لتحلي تأهلنا الى النهائيات!! * * اتمنى من امانة الاتحاد السعودي دراسة وضع المباريات وتوقيتها فاللقاءات حينما تقام عصرا ستؤثر على الفرق وعلى الحضور الجماهيري الذي سيعزف عن الحضور بسبب اقامتها في العصر، * * جميع لقاءات مسابقة كأس الاتحاد اقيمت في المساء ولم يتبق من رمضان سوى اسبوعين، ، اذاً لماذا لم تنتظر الامانة حتى انتهاء شهر شعبان حتى لايؤثر ذلك على برامج الاندية واستعدادها، * * «حشفاً وسوء كيل» هذا ماينطبق على بعض الاداريين السابقين الذين مروا على ادارات الرائد، ، فرغم فشلهم ابان فترة ادارتهم الا انهم لم يستحوا في شن هجومهم الصحفي تجاه الادارة الحالية!! * * احمد العييري المشرف على العلاقات العامة بنادي الرائد جهود كبيرة جدا في اداء عمله، ، كان آخرها الموقع المتميز للنادي في الإنترنت!!