يعتبر سوق الخضار المركزي بليلى في الأفلاج أكبر الأسواق في المحافظة، حيث انه يخدم سكان ليلى وجميع القرى والهجر المجاورة، ولكن يعاب على السوق انه محاط بمحلات نسائية ورجالية مما يحدث الزحام ويتضاعف خصوصا أثناء المناسبات الموسمية في ظل ان السوق له مدخل واحد فقط. «الجزيرة» قامت بزيارة موقع السوق وأجرت بعض اللقاءات مع أصحاب المحلات ومرتادي السوق فماذا قالوا: هدم بيوت الطين في البداية قال سلطان الدوسري: يعتبر سوقنا بالأفلاج صغيراً جدا في ظل كثرة المحلات التجارية والزبائن وقلة المواقف للسيارات.. وأعرب عن أمله من المسؤولين النظر في وضع السوق الذي يعد في قلب المحافظة. كما اقترح الدوسري هدم بيوت الطين الخاوية المجاورة للسوق والتي تعد قيمتها بأسعار رمزية لتكون مساحة السوق أكبر وفي شكل مرتب ولائق وجميل. الثلاجات هي السبب فيما أكد البائع عبدالله القليب ان السوق فعلا ضيق جداً مساحة، فعندما تقف سيارتان متجاورتين يتوقف السير ويتعطل، كما يعاني السوق من ضعف الانارة، كذلك الجو مكتوم حيث لا تجد أي تهوية به لكثرة المحلات التجارية وتقاربها، كما أن الثلاجات التي تحفظ فيها الفواكه تأخذ مساحة كبيرة في السوق فمن المفترض ان تكون للسيارات مواقف تفك من الزحام القائم. ورأى بأنه لو تم نقل صناديق البائعات من النساء الى خارج السوق للمنطقة الغربية بالمحافظة لكان أفضل لأنه سيتم التوسع في السوق، كذلك عزل سوق النساء عن الرجال مما يتيح حرية البيع دون عناء. أهمية إنشاء هذه المراكز أما أحد مرتادي السوق المواطن عبدالرحمن بن ابراهيم فقد شدد على انه يجب تحسين مدخل السوق العام في الأفلاج، ودراسة وضع الثلاجات الخاصة بخزن وتبريد الخضار والفواكه حيث ان وضعها الحالي سيئ للغاية سواء الصحي أو مظهرها العام، كما تساءل عن لماذا لا يكلف أصحاب هذه الثلاجات باستئجار محلات دائمة ويعتنون بتأمين وخزن تلك الخضار والفواكه بطريقة صحيحة؟.. كما اقترح ابوابراهيم توسعة السوق العام من جميع الجهات ونزع ملكيات تلك البيوت الخربة التي أصبحت عبئاً على الأهالي من الناحية الأمنية وتعرضها للسقوط ومظهرها أمام الجميع، كذلك وضع دراسة جادة للسوق الحالي بما يعود بتدعيم الواردات والايرادات الحكومية من انشاء وتعمير محلات تجارية ذات مستوى يليق بما تعيشه البلاد من نهضة شاملة في جميع المجالات، فمن من المفترض ان ينشأ مركز للدفاع المدني وكذلك مركز للشرطة للمحافظة على أمن السوق في جميع الأوقات. مواقف خاصة للسوق ابراهيم الدريهم أكد على قضية المواقف وقال ان السوق يعاني من تقارب المحلات بأنواعها فالزبائن يأتون لمحلات الأقمشة ويتركون سياراتهم في مواقف سيارات سوق الخضار والعكس كذلك فهذا يحدث زحاما لا يطاق. وأبدى استغرابه من البدء في تنفيذ التوسعة للسوق وذلك باعتبار الأفلاج محافظة تابعة لامارة منطقة الرياض، فحال الأسواق في كثير من المحافظات أفضل بكثير من أسواق محافظة الأفلاج. عزل السوق أما عبدالرحمن بن عبدالله بن ناصر فقال: كلنا أمل في الأخذ بآراء ومقترحات سكان المحافظة لهذه المطالب، والتي منها فتح فرع آخر لسوق الخضار في الحي الجديد بالمحافظة «الدخل المحدود»الذي يمثل الآن ثلاثة أرباع سكان ليلى. كذلك تهيئة سوق نسائي خاص ويكون معزولاً عن سوق الرجال كي يتسنى للمرأة ان تقضي حوائجها الخاصة بعيداً عن الرجال، كما انه من الأفضل تخصيص أمكنة بشرط أن تكون في جهة أخرى لأصحاب الثلاجات، لما في ذلك من اتساع لسوق الخضار وكذلك تتيح للمشتري التنقل بحرية لكي يحصل على مراده.